د.آمنة: أعيادنا ارتبطت بعادات التزاور وإقامة الولائم وننصح بضرورة تجنب هذه العادات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت الدكتورة آمنة الضحاك، المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات خلال الإحاطة الإعلامية الدورية أنه مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك سيطل علينا عيد الفطر المبارك، في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا ، و"لأن أعيادنا ارتبطت بعادات التزاور والتجمعات وإقامة الولائم، ننصح كافة الأسر بضرورة تجنب هذه العادات، مستشهدة بسيناريو تخيلي يوضح خطورة الأمر على الأسر والأفراد، والذي تحدثت فيه عن قرار عائلة في دولة الإمارات الاستمرار في عادة التزاور والتجمع في أول يوم العيد مثل كل عام، وزيارتها بيت الجد لتقضي أول أيام العيد مع كبير العائلة، والالتقاء ببقية أفراد العائلة من الإخوان وأبنائهم، والذين جاءوا كذلك للزيارة، حيث تضم هذه العائلة كبارا في السن وأطفالا وأفرادا من أصحاب الأمراض المزمنة".

وقالت الشامسي " لنتخيل أن أحد أفراد العائلة مصاب، نتيجة انتقال العدوى له من مخالطته لحالة مصابة دون علمه ولم تظهر عليه الأعراض ، وقد بدأ هذا الشخص بالسلام على جده وبقية أفراد العائلة ومعايدة الأطفال، وقضى بقية اليوم معهم دون مراعاة للاجراءات الوقائية، مما تتسبب في نقل العدوى لعدد من أفراد العائلة".

وأضافت الشامسي " مع انتهاء اليوم كل فرد من العائلات سيرجع لمنزله، وممارسة حياته الطبيعية وهو لا يعلم بإصابته، وربما أحدهم قد يمر على أصدقائه للسلام عليهم، وفرد آخر يعود لعمله بعد إجازة العيد، هنا تصبح الأربعون حالة مئة وأكثر، وهذا سيناريو واحد فقط يمكن أن نتخيله في يوم العيد، وضمن أكثر من عائلة، حيث أرقام العائلات ستتضاعف، والمئات ربما تصبح آلافا ، وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن قد تتطور لديهم الأعراض للأسوأ ، فقط لأنه لم يلتزم القلة أو البعض بالإجراءات الوقائية، وتهاونو في مبدأ أساسي للحد من انتشار الفيروس، وهو التباعد الجسدي وتجنب التجمعات".

وشددت الشامسي في حديثها على أهمية الالتزام في موسم الأعياد حيث قالت " ندرك أهمية التواصل والالتقاء بالعائلات والأصدقاء في الأعياد ، ولكن للظرف الاستثنائي الذي نمر به ، دعونا نتشارك مسؤولية الالتزام ، حفاظاً على سلامة الجميع ،، والاستغناء عن بعض العادات هذا العام ،، وبإذن الله ستعود الأعياد علينا ونحن مجتمعين" كما أضافت " لم يعد لنا جميعاً العذر بعدم الالتزام أو التساهل بالإجراءات الوقائية، والمسؤولية أصبحت على كل فرد وعائلة ، ونشدد على أهمية ترك المخالفات التي تنم عن اللامسؤولية".

Email