الإمارات من أوائل الدول في استشراف المستقبل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من الخبراء والباحثين أن الإمارات لا تعرف المستحيل، وأنها برؤية قيادتها وبهمة وإرادة شعبها قادرة على الدخول في العصر القادم بثقة وثبات بوجود كوادر مواطنة مؤهلة بالعلوم المتقدمة وبتوفر التجهيزات والبنية التحتية اللازمة لذلك، لافتين إلى أن الإمارات من أوائل الدول في استشراف المستقبل، وأنها تصدرت مؤشرات التنافسية العالمية بحكمة قيادتها ونهجها الريادي في التنمية.

جاء ذلك خلال المجلس الخامس من مجالس وزارة الداخلية الرمضانية في دورتها التاسعة والتي تنعقد «عن بعد» تحت شعار إمارات المستقبل «مستعدون للخمسين».

وتحدث في المجلس اللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، ورائد الفضاء سلطان سيف النيادي، والدكتور سليمان الكعبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة استشراف المستقبل بأبوظبي، وعلي سهيل عبدالرحمن الهاشمي مدير إدارة سياسات العلوم والتكنولوجيا في مكتب العلوم المتقدمة، والمهندس مشعل المرزوقي خبير ومحكم دولي في مجال هندسة الميكاترونكس في محطة المستقبليون، وأدار اللقاء محمد عيسى الكشف عضو المجلس الوطني الاتحادي.

وناقش المجلس موضوع «عصر اللا مستحيل» ضمن محاور «وظائف المستقبل» و«خدمات استباقية» و«عالمية الإمارات» و«تصدير الريادة».

وأوصى المشاركون بإعداد تقرير وظائف ومهارات المستقبل لكل وزارة من وزارات الدولة، والبناء على التوجيهات الصادرة عن القيادة الرشيدة بما يخص الاقتصاد في مرحلة ما بعد «كورونا»، كما أوصوا بإنشاء معهد مماثل للمعاهد العلمية في البرمجة والدراسات المستقبلية والذكاء الاصطناعي.

سبق

وأشاروا إلى أن الإمارات بحكمة قيادتها من أوائل الدول السباقة إلى استشراف المستقبل والاهتمام بالعلوم المتقدمة والتقنيات الحديثة بما فيها تطوير استراتيجيات مستقبلية تستند على الذكاء الاصطناعي وسبر علوم الفضاء والعلوم الحيوية المتقدمة.

وقال اللواء عبدالقدوس العبيدلي إن الإمارات تصدرت قائمة مؤشرات التنافسية العالمية بحكمة قيادتها ونهجها الريادي في التنمية، مشيراً إلى أن الإمارات احتلت المركز الأول عالمياً في نتيجة مؤشر نسبة الشعور بالأمان وفق تقرير معهد جالوب للقانون والنظام العالمي لعام 2019 محققة نتيجة 95.9% على المؤشر العام متقدمة على دول عالمية مشهورة بأنها الأكثر أمناً على المستوى العالمي.

وأضاف أنه على المستوى المروري احتلت الإمارات المركز الخامس عالمياً في نسبة التحسن بخفض عدد وفيات الطرق وفقاً لتحليل منتدى النقل العالمي، وتمكنت من تخفيض وفيات حوادث السير لكل 100 ألف من السكان من 20.2 حالة في عام 2005 إلى 3.8 حالات في عام 2019.

Email