«ماكنزي» تشارك في وضع خطط إدارة العمليات لـ «10 ملايين وجبة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أسهمت شركة ماكنزي في دعم خطة إدارة العلميات والخدمات اللوجستية، فكانت جزءاً من قصة نجاح «حملة 10 ملايين وجبة»، الأكبر من نوعها على مستوى الدولة لتوفير الدعم الغذائي للأفراد والأسر المتعففة والفئات الأكثر تأثراً بتداعيات تفشي وباء «كورونا» المستجد، والتي شكلت نموذجاً عالمياً للتضامن المجتمعي والتنظيم العملي واللوجستي في آن.

وأسهمت شركة الاستشارات العالمية، كونها شريكاً استشارياً، في تنسيق عمليات الحملة، التي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع «صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد 19»، لتوفير شبكة تضامن مجتمعي وأمن غذائي للمحتاجين والأسر المتعففة والشرائح الأقل دخلاً، وذلك بصيغة وجبات الطعام أو الطرود الغذائية والتموينية، التي يتم توصيلها لهم أينما كانوا داخل الدولة، بالتعاون مع مجموعة موسعة من المؤسسات ومزودي الخدمات المختلفة والمتطوعين.

تنسيق

ولضمان سير عمليات الحملة بكفاءة، عملت «ماكنزي» مع إدارة الحملة على تنسيق مخطط عمليات مزودي وجبات الطعام، والطرود الغذائية والخدمات التموينية واللوجستية والمؤسسات الخيرية والمتطوعين العاملين مع الحملة، لضمان توزيع الوجبات والطرود الغذائية لمستحقيها على النحو الأمثل في مختلف أنحاء الدولة.

وقال فيكتور هيديجر، شريك رئيسي في ماكنزي آند كومباني: «على الرغم من أننا نعيش في وقت غير اعتيادي، إلا أننا نستلهم من قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الحكيمة ريادتها في العمل الإنساني، وحيث إننا نعتبر الإمارات وطناً لنا فإنه أسعدنا أن ننال فرصة الإسهام، ولو بدور صغير في مساندة المحتاجين بهذه المبادرة المهمة».

تكاتف

وبدورها، قالت ملفينا ترزي، شريك في ماكنزي آند كومباني: «إن جهود التلاحم والتكاتف التي بذلتها فئات المجتمع من أفراد وشركات وجمعيات خيرية ومتطوعين، لتقديم المعونة للمحتاجين لهي أسمى معاني التعبير عما يتحلى به هذا البلد من روح العطاء والكرم. وأنا كلي امتنان أنه سنحت لي فرصة رد الجميل إلى المجتمع الذي أعده وطناً لي منذ عقود».

فخر

قال عادل الفلاسي، مستشار أول لدى ماكنزي آند كومباني: «من أجمل لحظات الفخر والاعتزاز كوني ابن الإمارات، وأنا أشهد كيف تتجلى معاني البيت المتوحد في مواجهة هذه الأزمة العالمية، وتشع روح العطاء والتلاحم في أنفس الجميع».

Email