تفاصيل المؤتمر الصحافي حول إجراءات مواجهة كورونا في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 نظّم المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم (الخميس) بالتعاون مع تلفزيون دبي مؤتمراً صحافياً عن بعد عبر الاتصال المرئي أجاب فيه سعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، والدكتور عامر أحمد الشريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية ورئيس "مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا" على أسئلة مجموعة من رؤساء تحرير الصحف المحلية وممثلي وسائل الإعلام الإماراتية والعربية، حول مستجدات الوضع في إمارة دبي فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية في دبي للحد من انتشار هذه الجائحة العالمية.

وتطرق سعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي في بداية المؤتمر الصحافي الذي عقد عن بعد وتم بثه على الهواء مباشرة على قناة "سما دبي"، وفي معرض رده على تساؤل الإعلامي محمد سالم، من مؤسسة دبي للإعلام بعد أن توجه المحاور برسالة شكر وتقدير إلى كل من يعمل ضمن خط الدفاع الأول وخصوصاً عمّال النظافة الذين يبقون مدينتنا وشوارعنا نظيفة وآمنة من الفيروس، وتساءل عن الإجراءات التي تتخذها البلدية لضمان سلامة موظفيها والعاملين لديها، وحيث أوضح سعادته أن بلدية دبي تتخذ إجراءات صارمة للحفاظ على سلامة جميع العاملين، كما قامت بتدريب جميع فرق العمل على الإجراءات الاحترازية، كما تم تزويدهم بكافة المستلزمات الطبية الضرورية وايضاً تعقيم منازلهم وأماكن الإقامة الخاصة بهم.

وفي بداية كلمته خلال المؤتمر أكد الدكتور عامر أحمد الشريف، رئيس "مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا"، أن ما وصل إليه الوضح في دبي حالياً من تحسن ملحوظ ما هو إلا ثمرة جهود طيبة وتضافر مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، موجهاً الشكر للتعاون الكبير الذي أبداه أفراد المجتمع من خلال وعيهم وتحملهم المسؤولية، والتزامهم بالتدابير الاحترازية، لافتاً إلى أنه لولا تكامل الجهود لما تم إحراز هذا التقدم  الذي نعيشه اليوم.

منظومة متكاملة
ورداً على سؤال للإعلامي فيصل بارود من وكالة انباء الإمارات، حول أعداد فرق البلدية والعاملين على خط الدفاع الأول في عمليات التعقيم والتفتيش والنظافة والرعاية، أجاب سعادة المهندس داوود الهاجري قائلاً، أن جميع إدارات بلدية دبي والقطاعات التابعة لها دخلت في منظومة عمل واحدة لتخطي هذه المرحلة، ويتجاوز عدد العاملين ضمن فرق البلدية 3000 عامل ومتخصص منقسمين على 10 فرق تتولى كل منها إجراءات محددة منها فرق التعقيم ويتجاوز عددهم 1000 عامل إضافة إلى الأعداد الكبيرة من المتطوعين من أبناء الإمارات والمقيمين الذي يقومون بواجبهم في هذه المرحلة، وايضاً فرق التفتيش على المراكز المختلفة، بما فيهم فرق التفتيش الخاص على المؤسسات والمنشئات الغذائية.

متفائلون
وفي سؤال للإعلامي رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الخليج" حول الخطط والسيناريوهات التي وضعها مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا من بداية الأزمة، ومدى نجاحها في تجاوز المرحلة الخطرة من انتشار الفيروس، قال رئيس المركز: بفضل توجيهات القيادة الرشيدة وتكامل جهود الجهات المعنية لدينا اليوم أرقام جيدة تدعونا للتفاؤل حسب السيناريوهات والخطط الموضوعة ونجددها بشكل مستمر.

وأستشهد د. عامر الشريف بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عندما قال إننا متفائلون بتخطي هذه الجائحة ولكن علينا الصبر، ولفت الشريف إلى أن نتحلى بالحذر عندما نقول أننا تجاوزنا الأسوأ، وفي الوقت نفسه يجب أن نكون متفائلين، لأن هذه جائحة تعم العالم وبفضل جهود كل القطاعات وتعاون كل أفراد المجتمع فقد تخطينا تحديات سابقة لاحتواء تفشي المرض، وزيادة الطاقة الاستيعابية للخدمات الصحية بالتعاون بين القطاعات المختلفة العامة والخاصة، ويجب الاستمرار  في التقدم بصبر وحذر مع تكامل الجهود والأخذ في عين الاعتبار الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية من كل أفراد المجتمع.

متابعة
وفي سؤال لخديجة المرزوقي، رئيس تحرير "دبي بوست" حول متابعة فرق بلدية دبي عمليات التعقيم في مراكز التسوق ومنافذ بيع المواد الغذائية أشار سعادة مدير عام بلدية دبي في معرض اجابته على السؤال، قائلاً بلدية دبي تتابع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية المعنية بجائحة كورونا، ووصلت حتى اليوم إلى اصدار ما يقارب الـــ 45 تعميماً بالإضافة إلى التوجيهات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، بشان التعقيم، منوها أنه تم وضع 11 معياراً خاصاً بالإجراءات الاحترازية الخاصة بمراكز التسوق، وهناك فرق رقابية متخصصة تقوم بمتابعة تنفيذ هذه الإجراءات وتأكيد التقيد بها من كافة المنشئات.

نسب تعافي عالية
وتساءل الإعلامي مساعد الزياني من صحيفة الشرق الأوسط، عن أسباب ارتفاع نسبة المتعافين من مصابي فيروس كورونا في الدولة والتي بلغت مؤخرا 28ونصف في المائة، وهي من ضمن الأعلى عالميا، وعما إذا كان السبب في ذلك لسلالة الفيروس أم جودة الخدمات الطبية والصحية أم تبعا لحالة الفرد المصاب، أجاب د. عامر الشريف: " إن وجود منظومة صحية متكاملة من أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى نسبة ارتفاع التعافي نظراً لتوافر العلاج لكافة الحالات سواء الطفيفة أو الحرجة بناءً على بروتوكولات عالمية تطبقها المستشفيات والمراكز الصحية على مستوى الدولة، كما أنه من العوامل التي أدت إلى زيادة نسب الشفاء والتعافي هو زيادة عدد الفحوصات واكتشاف الحالات مبكراً، ونحمد الله أن معظم الحالات المصابة بكوفيد 19 هي حالات طفيفة وليس لديها أعراض، ولدينا استعدادات طبية وكوادر مؤهلة ومنشآت مجهزة وعلى أتم استعداد للتعامل مع كل الظروف، وأود أن أكرر شكري لخط دفاعنا الأول من أطباء وممرضين ومسعفين والعاملين في المختبرات وغيرهم من الكوادر في جميع القطاعات والجهات المعنية.

وحول العلاقة بين سلالة الفيروس ونسبة التعافي فقال: "ليس هناك دليل علمي على هذا الشيء وهناك دراسات مستمرة في هذه المجال".

مسؤوليات
كما وجه خلال المؤتمر الصحافي المدار عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي، الإعلامي مصطفى الزرعوني، رئيس تحرير صحيفة خليج تايمز سؤالاً لسعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، حول حجم المسؤوليات المضاعفة على البلدية مع إعلان إعادة فتح الحدائق العامة، ونسبة الأمان الصحي لزوار الحدائق، كما تساءل الزرعوني حول تكثيف حملات الرقابة في الحدائق العامة لضمان الالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية، حيث جاء رد سعادة الهاجري أنه بالنسبة للحدائق العامة في دبي ومنذ بداية الاغلاق الجزئي ومن ثم الاغلاق الكلي في الإمارة، قامت البلدية بتعقيم شامل لجميع الحدائق والمساحات العامة الموجودة في دبي، لافتاً إلى انه مع إعادة فتح الحدائق والمساحات العائلية في المناطق السكنية بما فيها مناطق البحيرات العامة، ضاعفت البلدية من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الجميع، مؤكداً جهوزية هذه الحدائق من حيث التعقيم  والأمان الصحي.

وأوضح سعادة الهاجري، أن إعادة فتح الحدائق العامة تسير وفق مراحل محددة يأتي فتح الحدائق الكبرى في آخرها، منوهاً بأهمية وعي افراد المجتمع ومشددا على ضرورة تقيدهم بإجراءات الرقابة الاحترازية وابداء المزيد من الحرص في الأماكن المفتوحة، التزاما بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن "الجميع مسؤول عن الجميع".

تعايش
ورداً على سؤال للإعلامي عبدالحميد أحمد، رئيس تحرير صحيفة الجلف نيوز حل إمكانية التعايش مع الفيروس بعد احتواء تفشيه وذلك في حال عدم التوصل إلى لقاح، أجاب مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا: "إن فيروس كوفيد 19 يعتبر من الفيروسات الجديدة وهناك الكثير من الأبحاث اليومية التي تطالعنا بالجديد عنه وعن طرق التعامل معه، فقبل ديسمبر الماضي لم يكن هناك أية معلومات عن هذا الفيروس لعدم وجود سلالات مختلفة له، ولكن اليوم هناك آلاف الأوراق البحثية التي تتم عليه حول العالم.


أما بالنسبة للتعايش مع الفيروس فأضاف: "التعايش مع كوفيد 19 من الأمور المطروحة في كثير من الدول لاستمرارية الحياة، والتوازن بين الجانب الصحي والاقتصادي والجوانب الحياتية والاجتماعية، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة الجوانب الاحترازية، وتعظيم مبدأ الجميع مسؤول عن الجميع، وهنا يجب أن نتعايش مع الفيروس من خلال وضع قوانين ونظم، إلى جانب تحمل الجميع مسؤولياته.

ووجه الشريف الشكر للإعلام العلمي لدوره في توعية المجتمع وتقديم المعلومات الموثوقة المبنية على الدليل والعلمي والبحثي، مؤكداً أن تلك الجهود أسهمت إلى حد كبير في توعية أفراد المجتمع، واحتواء الأخبار المغلوطة والغير دقيقة التي قد تقلق البعض.

حملات تفتيش
ورداً على استفسار للإعلامي احمد اليماحي، من شبكة أبوظبي للإعلام توجه به إلى سعادة المهندس داوود الهاجري، حول إذا ما كانت البلدية تقوم بدوريات يومية على المنشئات المختلفة بعد إعادة فتح الأسواق للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية المحددة، أجاب سعادته أن بلدية دبي تقوم ومنذ الفتح الجزئي للأسواق والأنشطة الاقتصادية بحملات تفتيش مكثفة للتأكد من تقيد الجميع بالتعليمات الصادرة، مشيراً إلى أن بلدية دبي نفذت منذ 25 يناير الماضي وحتى اليوم ما يناهز 7000 زيارة تفتيشه سواء كانت في الأسواق المفتوحة أو الأسواق المغلقة أو مختلف المنشئات الاقتصادية أو أي جهات خدمية أخرى صدرت بخصوصها إجراءات محددة..

بروتوكول علاجي
وفي سؤال لعبدالله المطوع من قناة العربية وجهه للدكتور عامر الشريف حول البروتوكول المعتمد في دولة الإمارات لعلاج فيروس كورونا، وهل يتضمن أيّاً من الأدوية التي اعتمدتها بعض دول العالم مثل الهيدروكسي كلوروكين، و ريميديسيفير، قال الشريف : نعم هناك بروتوكول علاجي معتمد من الجهات الصحية في الدولة سواء من وزارة الصحة ووقاية المجتمع أو هيئة الصحة في دبي، ودائرة الصحة في أبوظبي، وتم توزيعه على جميع الهيئات الصحية وهو عبارة عند دليل ارشادي يتجدد بتجدد الدليل العلمي على هذه الادوية ويسترشد به الأطباء حسب تصنيف الحالة والوضع الصحي للمريض.

وأضاف: "جميع الأدوية المستخدمة حالياً هي أدوية معروفة وكانت تستخدم في علاج لفيروسات سابقة وموجودة في الدليل الارشادي، وبعضها يعبر ادوية واعدة ويتم متابعتها من خلال تجارب سريرية عالمية".

تحذير
واستفسر الإعلامي سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم" في سؤاله لسعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، عن أغلاق بلدية دبي لعدد 483 مؤسسة غير ملتزمة بالإجراءات الاحترازية في دبي، ومتى تكون المخالفة التي ترتكب من قبل منفذ البيع أو صالون الحلاقة أو أي جهة أخرى تستوجب الإغلاق، كما تساءل الريامي إذا ما كانت بلدية دبي تتبع سياسة التحذير في الوقت الحالي، وأجاب سعادة الهاجري قائلاً: قبل البدء بمرحلة الفتح الجزئي في إمارة دبي تم ارسال تعميمات ومخاطبة جميع الجهات المعنية بطبيعة الإجراءات الجديدة المعنية بمرحلة ما بعد الفتح الجزئي، بما فيها المؤسسات التجارية والغذائية والمحال التجارية والأسواق المختلفة، مؤكداً أن جميع المؤسسات التي اتخذ بحقها إجراءات الغلق تم مخالفتها اولاً ثم تم اغلاقها بسبب تكرار مخالفتها للإجراءات بصورة كبيرة، لافتاً أن هدف البلدية من وراء تشديد الإجراءات ليس اغلاق المؤسسات وانما حماية المجتمع وسلامة جميع أفراده.

سياسة واضحة
واستفسر الإعلامي حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، حول سياسة توسيع قاعدة الفحوص الطبية للكشف عن فيروس كورونا، وعما إذا كانت ستستمر حتى تلاشي خطر تفشيه في الدولة، حيث قال الدكتور عامر الشريف: " نعم هناك سياسة واضحة على مستوى الدولة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة الفحوصات الطبية لمختلف شرائح المجتمع، والهدف منها هو الاكتشاف المبكر للمرض، وعزل الحالات المصابة واحتواء تفشي الفيروس، وهي سياسة واضحة تبنتها دولة الإمارات منذ بداية الازمة وأثبتت نجاحها وساعدت كثيراً في الحد من انتشار الفيروس واكتشاف الحالات مبكراً ومن ثم عزلها وعلاجها وتتبع المخالطين لها وحجرهم.
خدمات مستمرة
ووجه الإعلامي وائل الصواف، مدير مكتب صحيفة الاهرام المصرية في دبي سؤال حول مدى تأثر خدمات بلدية دبي أو توقفها عن تقديم بعض الخدمات في ظل الظروف الراهنة وخصوصاً تلك المتعلقة بخدمات النظافة والصرف الصحي وجمع النفايات والتخلص منها، حيث أكد سعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أن خدمات البلدية لم تتأثر في هذه المرحلة، واستمرت بتقديم كافة الخدمات سواء المعنية بالنظافة العامة، أو خدمات الصرف الصحي، أو خدمات محطات التخلص من النفايات، بل على العكس زادت الخدمات بسبب الظروف المفروضة الناتجة عن تداعيات جائحة كورونا، حيث وضعت البلدية خطة لتوزيع العمل على 3 ورديات لكل قطاع أو خدمة.

ما بعد كوفيد19
ورداً على سؤال الإعلامية منى أبوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة البيان، حول استراتيجية الحكومة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لما بعد كوفيد 19، وملامح تطوير قطاع الرعاية الصحية، ومدى استمرار الإجراءات الاحترازية المتبعة حالياً بعد انتهاء الجائحة، فقال د. الشريف: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قال " مخطئ من يظن أن العالم بعد فيروس كورونا كالعالم قبله"، وأن الاستعداد لجميع القطاعات ستكون مختلفة.

وأضاف الشريف: "استعداداتنا في القطاع الصحي ستركز على أهمية الصحة العامة، والأمراض المعدية حيث كان توجه العالم في السنوات السابقة على الامراض المزمنة كالضغط والسكري، وهي بطبيعة الحال أمراض مهمة، لكن التركيز سيكون في المرحلة المقبلة على الامراض المعدية، كما سيتم التركيز على الربط بين القطاع الحكومي والخاص، وأن يكون هناك مرونة في التعامل مع أية جائية بزيادة الطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي، وأتمت النظام الصحي من خلال ربط الملف الصحي للشخص مع أنظمة خاصة بالأوبئة، إضافة إلى رفد الكوادر الطبية المتخصصة في الامراض المعدية وفي علوم الصحة العامة والمختبرات والفيروسات، وكذلك ربط القطاعات الصحية الخدمية مع المؤسسات الاكاديمية والبحثية لإنشاء نظام صحي أكاديمي شامل يتبنى البحث العلمي والتعليم الطبي لتطوير المخرجات الصحية للسكان على مستوى الامارة، فدعم البحث العلمي في هذا المجال مهم للغاية بالإضافة إلى دراسة التنبؤات المستقبلية للأمراض المعدية".

وفي ختام المؤتمر الصحافي الذي أُدير عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، تحدث سعادة المهندس داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، حول دور البلدية في التخلص من النفايات الطبية الصادرة عن المستشفيات والمنشئات والمراكز الصحية الموزعة في عموم الإمارة والتي تعد حاليا "نفايات خطرة" نظرا لاحتمال تلوث جانب كبير منها بفيروس كورونا، حيث أوضح سعادته أن البلدية تتبع بروتوكلاً خاصا في التعامل مع مثل هذه النفايات وضمن تجهيزات معنية بهذه النوعية من النفايات بما تتطلبه من قدر كبير من الحذر في التعامل معها وأسلوب التخلص الآمن منها بما يحافظ على سلامة العاملين والبيئة في آن واحد.

Email