«زايد العليا» ترصد 24 حالة أصحاب همم منذ بداية 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي
رصدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ممثلة في إدارة خدمات أصحاب الهمم 24 حالة إصابة جديدة، بإعاقات مختلفة، منهم 12 من العائلات المواطنة، و12 من عائلات المقيمين، بعد إجراء الكشف على 2492 حالة من المواليد الجدد على مستوى إمارة أبوظبي، ضمن «برنامج 3 / 12» للكشف المبكر عن المواليد أصحاب الهمم في الإمارة، منذ بداية العام الحالي 2020 بما فيها فترة العمل «عن بعد».

وأوضحت المؤسسة أنه بذلك يصل مجموع الحالات التي تم اكتشافها منذ تطبيق البرنامج في أكتوبر 2018 - بعد إجراء الكشف على 11322 حالة - إلى 72 حالة، منهم 44 حالة من عائلات مواطنة، و28 حالة من عائلات مقيمين، موزعين بواقع 13 حالة إعاقة جسدية، و10 حالات إعاقة سمعية، و40 حالة إعاقة ذهنية، و9 حالات إعاقة متعددة.

‎وتنفذ المؤسسة- التي تواصل تقديم خدماتها عن بعد- البرنامج، بالتعاون والتنسيق مع دائرة الصحة- أبوظبي، وهيئة أبوظبي الرقمية.

وطورت المؤسسة برنامج الربط الإلكتروني مع دائرة الصحة- أبوظبي، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية- صحة، بهدف متابعة الاضطرابات، التي تحدث في مراحل لاحقة لكل المواليد من يوم الميلاد حتى ست سنوات، ولا سيما خلال خطوات منحهم التطعيمات المدرجة، وذلك بهدف اكتشاف وجود أية بوادر لإصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، واضطرابات التواصل، وكذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

استمرارية
‎وأكد عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن المؤسسة تعمل على استمرارية تقديم كل خدماتها ومواصلة سير العمل في كل القطاعات على الرغم من الوضع الاستثنائي الراهن الذي تمر به البلاد، وكل دول العالم، وذلك حسب الخطط التشغيلية وتنفيذ برامج الخدمات المطبقة، التي تقدمها للمنتفعين من أصحاب الهمم، ومواصلة برامج الرعاية والتأهيل المتنوعة ومنها برنامج «3 / 12» للكشف المبكر عن المواليد أصحاب الهمم في إمارة أبوظبي وانسيابية العمل وكفاءته في مختلف المواقع الوظيفية، وبمراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة على مستوى الإمارة.

ولفت الحميدان إلى أن خدمات «برنامج 3 / 12» تتم للأسر وأولياء الأمور عن بعد منذ بدء تطبيقه، فجميع الخدمات الإرشادية تقدم لولي الأمر عند تسجيل الحالة على النظام الإلكتروني مباشرة عبر وسائل عديدة، منها التواصل الهاتفي المباشر مع ولي الأمر، أو عن طريق تطبيق التواصل الاجتماعي «واتس آب» أو عبر البريد الإلكتروني، كما يتم إصدار بطاقة أصحاب الهمم وبطاقتي الخصومات «فزعة والظبي» آلياً للحالات المثبتة وتوصيلها لهم بطرق عدة.

ونوه بأن جميع خدمات البرنامج كانت تقدم للأسر دون الحاجة لحضورهم الشخصي فيما عدا الحالات التي تبدي رغبتهم بالحصول على خدمة استشارية من المختصين (علاج طبيعي- علاج وظيفي- علاج نطق- تربية خاصة)، أو في حال تطلب الأمر إجراء مقابلة شخصية مع ولي الأمر لتقديم خدمة الإرشاد النفسي، وأيضاً أثناء إجراء تقييم شامل للحالة، وفي الظروف الاستثنائية التي نعيشها يتم تقديم تلك الخدمات عن بعد من خلال كوادر المؤسسة المتخصصة، التي تمتلك الكفاءة والخبرات اللازمة لإنجاز العمل على أفضل صورة.

وأشار إلى أهمية التدخل المبكر عند اكتشاف وجود إعاقة، مؤكداً أن جهود المؤسسة في دعم أصحاب الهمم تصب في مصلحة تحقيق السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم، وتحقيق المشاركة الفاعلة والفرص المتكافئة من خلال دمجهم وتمكينهم بشكل كامل في المجتمع.

من ناحيتها أشارت سدرة المنصوري مديرة إدارة خدمات أصحاب الهمم إلى تواصل كوادر المؤسسة المباشر مع جميع أولياء الأمور، والأسر التي تم كشف وتسجيل إصابة مولود لديهم بأي من الإعاقات، وتعريفهم بالبرنامج والخدمات التي ستقدم لهم، ثم يتم تقديم الدعم المعلوماتي والنفسي والاجتماعي، من خلال وسيلة التواصل المفضلة (اتصال هاتفي- تطبيق التواصل الاجتماعي واتس آب - البريد الإلكتروني).
Email