عهود الرومي: الإمارات نموذج عالمي في المرونة والجاهزية للمتغيّرات

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن أزمة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد – 19»، فرضت نموذج عمل جديداً على الحكومات حول العالم، ودفعتها لاتخاذ قرارات غير مسبوقة، مؤكدة أن منهجية حكومة الإمارات الاستباقية واستثمارها في تطوير نظم العمل، عززت فعالية إجراءاتها في مواجهة هذا التحدي، وجعلت منها نموذجاً عالمياً في المرونة والجاهزية للمتغيرات. جاء ذلك خلال جلسة «الانعكاسات على الحكومة – الفرص والتحديات»، ضمن «اجتماع حكومة دولة الإمارات: الاستعداد لمرحلة ما بعد كوفيد19»، التي نظمتها حكومة دولة الإمارات تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على وضع سياسات وخطط تنموية وتحديد أولويات حكومية جديدة للمرحلة المقبلة، واستشراف التحديات والفرص وانعكاسات تفشي الوباء على القطاعات الحيوية.

استباقية

وقالت معالي عهود الرومي إن الرؤى القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ركزت دائماً على الاستباقية وتعزيز الجاهزية وتطوير العمل الحكومي ونقله إلى مراحل متقدمة بالاعتماد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مشيرة إلى أن اجتماع حكومة دولة الإمارات عن بُعد، لتحديد الأولويات الوطنية لمرحلة ما بعد «كوفيد19»، يمثل تجسيداً واقعياً لهذه الرؤى القيادية الفذة. وأضافت أن الإجراءات الوقائية والاحترازية والإدارية التي اعتمدتها حكومة الإمارات في أكثر من مجال، والتحول إلى نظام العمل عن بُعد، وتبني مبادرات دعمت استمرارية تقديم الخدمات عن بُعد، أعادت تعريف مفهوم العمل الحكومي، وجعلت من التحدي فرصة للانتقال إلى المستقبل.

Email