القيادة أولت مجابهة تحدي الفيروس أهمية بالغة

الإمارات تجري مليوناً و521 ألف فحص «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل الإمارات جهودها وخططها لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات الطبية المرتبطة بالكشف عن حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» في كافة مناطق الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بالفيروس والمخالطين لهم وعزلهم.

وارتفع عدد الفحوصات الطبية المرتبطة بالكشف عن حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» في دولة الإمارات حتى أمس إلى ما يزيد على مليون و521 ألف فحص تم إجراؤها عبر المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة إضافة إلى مراكز الفحص من المركبة المنتشرة على مستوى الدولة.

وتسخر دولة الإمارات كافة الإمكانيات العلمية والقدرات البشرية والتكنولوجية من أجل تطوير أفضل الطرق العلاجية والوقائية من فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19». وكانت الإمارات قد أعلنت عن تسجيل براءة اختراع لعلاج مبتكر وواعد بالخلايا الجذعية، قام بتطويره فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.

وأولت قيادة الإمارات مجابهة تحدي «كورونا» أهمية بالغة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والغذائية والصحية، وحرصت على التفاعل مع احتياجات الناس بهدف تخطي الأزمة وعودة الحياة إلى طبيعتها، فقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دائرة الصحة في أبوظبي بإنشاء مراكز مسح «من المركبة» لفحص فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» على مستوى الدولة، بأعلى المواصفات والمعايير الصحية، حرصاً على سلامة أفراد المجتمع والاطمئنان على صحتهم وضمن التدابير والإجراءات الاحترازية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة للوقاية والحد من انتشار الفيروس.

وبناء على توجيهات سموه تم إنشاء 14 مركزاً على مستوى الدولة بالإضافة إلى العديد من مراكز الفحص بالمناطق الصناعية مثل مركز الفحص الذي تم إنشاؤه بمنطقة مصفح والذي يهدف إلى إجراء 335 ألف فحص طبي للمقيمين والعاملين في منطقة مصفح ونشر الوعي بينهم بشأن الإجراءات الوقائية المطلوبة للحد من مخاطر الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى ما يتوجب عليهم فعله إذا ظهرت عليهم أعراض الإصابة.

وبفضل توجيهات سموه، وضعت «صحة» مرافقها وكوادرها الطبية والتمريضية والإدارية، في حالة الجاهزية القصوى لمكافحة فيروس «كورونا» المستجد، وجهزت عدة مستشفيات ميدانية لمواجهة التطورات المستقبلية للفيروس، وذلك عبر التركيز على عدة فئات، مع إعطاء الأولوية لمن لديهم أعراض مرضية، وإلى كبار المواطنين، والحوامل، ولمن لديهم أمراض مزمنة، وذلك بهدف التعرف على المصابين وعزلهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وذلك في إطار الحد من انتشار الفيروس وحماية أفراد المجتمع من انتشاره.

واستطاعت مراكز الفحص الذي وجه بها سموه بالإضافة إلى المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات الميدانية، إجراء مليون و521 ألف فحص حتى أمس، بحسب إحصائية جديدة أجرتها «البيان».

ولم تقتصر جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الاهتمام بالجانب الصحي خلال الأزمة بل تعداها للصعيد الاقتصادي مع التركيز على الأمن الغذائي في الدولة.

«لا تشلون هم» ستكون بلا شك واحدة من العبارات الخالدة في التاريخ السياسي لدولة الإمارات، فهي تختصر معنى طمأنة الناس وتصف وضعاً مختلفاً في لحظة صعبة مع الأخذ بجميع الاحترازات الطبية.

Email