مبادرات «سقيا الإمارات» ترسخ قيم الآباء المؤسسين أكثر من 13 مليون مستفيد حول العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت مؤسسة «سقيا الإمارات»، تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، جهودها الرامية إلى توفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات التي تعاني ندرة وتلوث المياه، بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المعنية محلياً وعالمياً، وترسخ مبادرات «سقيا الإمارات» قيم الآباء المؤسسين.

وتعمل المؤسسة على تنفيذ مشروعات تنموية في عدد من الدول بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية دار البر ودبي العطاء.

وتسعى لدعم جهود القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على خارطة الدول الأكثر عطاءً وتطوعاً حول العالم.

وتعمل المؤسسة وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للاستثمار في بناء الإنسان والكوادر الوطنية، لتكون الإمارات ضمن أفضل دول العالم بحلول اليوبيل الذهبي لاتحاد الدولة وفق رؤية «الإمارات 2021».

مشاريع

ومنذ تأسيسها في مارس 2015، بناءً على مرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، حرصت مؤسسة «سقيا الإمارات» على ترجمة نهج القيادة الرشيدة لتعكس مستوى العطاء الذي طالما تميزت به الدولة.

ونجحت المؤسسة في الوصول إلى أكثر من 13 مليون شخص في 36 دولة حول العالم حتى الآن. ونفذت المؤسسة منذ تأسيسها أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام في مختلف أرجاء العالم، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ودبي العطاء.

حلول مستدامة

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة «سقيا الإمارات»: «أن المؤسسة تواصل تنفيذ المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين حول العالم بصرف النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة أو الجنسية».

وأضاف معاليه: «إن المؤسسة تسهم في إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لمشكلة شح المياه وتلوثها حول العالم، من خلال البحوث والمشاريع التي تستخدم الطاقة الشمسية في توفير المياه النقية.

ولا تقتصر أهداف مؤسسة «سقيا الإمارات» على توفير المياه الصالحة للشرب فحسب، بل تسعى أيضاً من خلال جهود البحوث والتطوير لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة واستكشاف سبل تنقية المياه باستخدام الطاقة الشمسية من أجل الإسهام في تعزيز التنمية المستدامة».

قيم ومبادئ

ويعد يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لاستذكار مآثر وإنجازات رائد العمل الإنساني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسهمت مبادراته النوعية في تحسين حياة الملايين حول العالم، حتى اقترن اسم زايد بالخير والعطاء تقديراً لإنجازاته وما قدمه للبشرية جمعاء. وتعكس جميع مبادرات وبرامج «سقيا الإمارات» في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي والتطوعي القيم والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات.

وخلال «يوم زايد للعمل الإنساني» 2019، دعمت المؤسسة إطلاق حملة «الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وقدمت المؤسسة كل ما يلزم لإنجاح الحملة، تأكيداً لقيم العطاء وعمل الخير التي تشكل مبادئ رئيسية تنطلق منها رسالة دولة الإمارات.

وخلال حملتها الرمضانية السنوية 2019، وزعت «سقيا الإمارات» 8 ملايين كوب ماء في المساجد وخيم الإفطار طوال الشهر الفضيل داخل وخارج الدولة بالتعاون مع 14 مؤسسة وجمعية خيرية محلية، حيث استفاد منها نحو 4 ملايين شخص.

كما امتدت حملة «سقيا الإمارات» الرمضانية إلى 13 دولة حول العالم. كذلك شاركت المؤسسة في مبادرة «سحورهم علينا» التي نظمها مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع وقدمت المؤسسة 48 ألف كوب من مياه «ماي دبي» للمساهمة في الحملة، حيث تم توزيعها مع وجبات السحور على العمال خلال شهر رمضان المبارك في 2019.

حملة وطنية

شاركت مؤسسة «سقيا الإمارات» في حملة «10 ملايين وجبة»، أكبر حملة مجتمعية وطنية من نوعها لتوفير وجبات الطعام والمواد الغذائية للمحتاجين والأسر المتعففة داخل دولة الإمارات، عبر تقديمها 10 ملايين عبوة ماء تصل قيمتها إلى 5 ملايين درهم إماراتي، بالتعاون مع شركة مياه الشرب المعبأة «ماي دبي».

نجاح كبير

وامتداداً للنجاح الكبير الذي حققته جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه في دورتها الأولى، شهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً كبيراً من المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، وحصدت إشادة واسعة بالأداء الرفيع والأفكار المبتكرة للفائزين، مما يؤكد أهميتها على المستوى العالمي، ويرسخ دور دولة الإمارات كمنصة محفزة للابتكار ووجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم.

وفي يناير 2020، كرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، 10 فائزين من 8 دول ضمن الدورة الثانية من الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتشجيع المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، على إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة للتصدّي لمشكلة شحّ المياه النظيفة في العالم باستخدام الطاقة الشمسية.

Email