مسؤولون: زايد رسّخ العمل الإنساني سلوكاً حضارياً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يهدف إلى ترسيخ العمل الإنساني كمؤسسات وأفراد في الإمارات ليصبح سلوكاً حضارياً تتناقله الأجيال، ويجسد كذلك صورة مشرقة للمجتمع الإماراتي ووقوفه خلف قيادته لإحياء ذكرى المؤسس والقائد، والتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرة زايد الخير التي تخطت حدود الوطن إلى العالم.

قال الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: إن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، بمثابة تأكيد على أصالة العطاء وتجذره في ديار زايد الخير منذ التأسيس على يد القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - مشيراً إلى أن سواعد الخير التي عُرف بها المغفور له قد أصبحت نهجاً ولبنة من اللبنات البيضاء التي تقوم عليها نهضة الإمارات ‏وتعد رمزاً مشرفاً يتحدث عنه العالم أجمع.

إرث

وأشار الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة أبوظبي إلى أن دولة الإمارات استطاعت أن تمثل رمزاً حقيقياً للعطاء والعمل الإنساني على مستوى العالم وأن إرث القائد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، هو البناء المتين الذي قامت عليه إمارات الخير والعطاء.

وأضاف: «أثبت ما شهدناه خلال الأشهر القليلة الماضية أن عطاء الإمارات مستمر مهما كانت الظروف، فالإنسانية متأصلة بأعماقها في أوقات الأزمات والشدة كما هي متأصلة في أوقات الرخاء».

‎وأعرب الدكتور حنيف حسن القاسم عضو معهد الأمم المتحدة لبحوث التنمية الاجتماعية عن تقديره لقيم الخير والعطاء التي شكلت جانباً كبيراً في مكونات فكر ونهج المغفور له – القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه – مؤكداً أنه كان شخصية استثنائية صنعت نموذجاً ريادياً عالمياً في الأعمال الإنسانية ومبادرات الخير والعطاء التي امتدت لتصل إلى معظم مناطق العالم.

كما أكد الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - رجل المنجزات وله العديد من المآثر التي يحتفي بها الكل، لقد كان مثالاً للتسامح وغرس مفاهيم التعايش والترابط والاتحاد بين جميع شعوب العالم.

وقال محمد الفلاسي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي يمثل يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لتكريس والحث على العمل الإنساني ومواصلة مسيرة الخير والعطاء التي كانت وما زالت الركيزة الرئيسة لدولة الإمارات وشعبها في علاقاتها مع جميع شعوب العالم، كما أنها مناسبة مهمة لتخليد ذكرى الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أصبح رمزاً للعطاء الإنساني.

وقال محمد الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: إن قيم وعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجال العمل الإنساني تشكل علامات فارقة على الطريق يحتذي بها كل قادة العالم، مشيراً إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر خلالها أعمال وأفعال زايد الخير.

مسيرة

وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أن مسيرة العطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ستظل خالدة، فهي مسيرة وطن، مسيرة تعلو على لغة المصالح في العلاقات بين الدول وتنتصر للإنسان دون تفرقة أو تمييز.

كما أكد سيف بدر القبيسي المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة طيب الله ثراه الطاهر سيبقى المنارة التي نستهدي بنورها لمواصلة النهضة الشاملة التي أرسى قواعدها ومكن أسسها، وأضاء لنا طريق العزة والكرامة فيها، وعزز في قلوبنا الثقة بمستقبلنا، فمن ثراء قلبه الطاهر النقي تعلمنا مبادئ الإنسانية السامية وعززنا موقعنا الإنساني محلياً وإقليمياً وعالمياً.

قيم

من ناحيته، أكد سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعكس معاني وقيم العطاء التي رسخها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء وشعب الإمارات.

وقال بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»: «إن هذا اليوم يعد نقطة مضيئة في تاريخ الإمارات ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، ومناسبة وطنية نستذكر فيها نحن الشباب وكل أبناء الوطن مآثر العطاء لزايد الخير رمز العمل الإنساني في المنطقة والعالم».

Email