وزراء: سيرة زايد فصل مضيء في تاريخ المنطقة والعالم

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد معالي وزراء أن سيرة وقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تشكل فصلاً استثنائياً ومضيئاً في تاريخ المنطقة والعالم.

وأكد معالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية: «أن يوم زايد للعمل الإنساني هو دليل واضح على الدور الإنساني الذي تنتهجه دولة الإمارات ونقطة مضيئة في مسيرتها القائمة على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين حول العالم».

وأضاف معاليه: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة خطت اسمها بأحرف من نور في المجال الإنساني العالمي، وأن الدور الإنساني للدولة في الأزمة الحالية الناتجة عن تفشي فيروس «كورونا» المستجد بإطلاقها المبادرات الخيرية والإنسانية ومساعدتها المحتاجين أينما تواجدوا يؤكد بما لا يدع مكاناً للشك أنها تسير على نهج المغفور له بإذن الله تعالى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة، طيب الله ثراه.

وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة رئيسة جامعة زايد: «إن سيرة وقيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تجسدت في مسيرة فريدة يتوحد فيها الفكر بالعمل، وتندمج الرؤية بالتطبيق اندماجاً كلياً، فلا تنفصل الحكمة الرشيدة، المستمدة من إرث حضارة عربية وإسلامية عريقة، عن مسارات التجربة الواقعية التي تتطور وتتجدد في الميدان».

وأضافت معاليها: «كان العمل الإنساني جزءاً أصيلاً من فكر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فحرص على ترك بصمات إنسانية في جميع أنحاء العالم، فقد أسهمت مبادراته النوعية في التخفيف عن الشعوب في المناطق التي تشهد النزاعات والكوارث وفي مساعدة الفقراء والمعوزين لبث السعادة في نفوسهم كما نشر قيم العطاء والتسامح في أصقاع المعمورة حتى اقترن اسم زايد بالخير والعطاء ليسجل التاريخ اسمه بأحرف من نور تقديراً لإنجازاته وما قدمه للبشرية جمعاء بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو عرقية أو دينية».

وإلى ذلك قال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: «إن يوم زايد للعمل الإنساني نقطة مضيئة في مسيرة وجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر الخير في كل ربوع العالم».

وأضاف معاليه: «طالما كانت الإمارات وطناً للخير، وأصبحت نموذجاً عالمياً للإنسانية من خلال تقديم يد العون للآخر وإعلاء القيم النبيلة التي أصبحت نهجاً إماراتياً أرساه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسارت على دربه القيادة الرشيدة وأصبح في وجدان كل أبناء الوطن».

وتابع معاليه:«إن يوم زايد للعمل الإنساني مصدر إلهام وفخر للأجيال، حيث لا تزال أيادي الإمارات المعطاءة ممدودة بالخير لتساعد دول العالم في تخطي أزمة تفشي وباء فيروس كورونا «كوفيد 19»».

صناعة الفارق

ومن جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: «أن دولة الإمارات العربية المتحدة نجحت في صناعة الفارق بمجال العمل الإنساني على مستوى المنطقة والعالم، بفضل القيم والمبادئ التي رسخها زايد الخير في نفوسنا».

وقالت معاليها بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني: «إن تاريخ 19 رمضان من كل عام، أصبح مصدراً لإلهام وإشراك الشباب في خدمة الوطن وأياديه البيضاء، وتجسيداً للإنجازات الإنسانية الملهمة التي تركها والدنا المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أيقونة ورمز العمل الإنساني».

وأضافت معاليها: «مسيرة العمل الإنساني متواصلة ومستدامة ولم تتوقف بفضل دعم وتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة التي تعمل بكل حب وعطاء من أجل الاستمرار على نهج زايد الخير في مد يد العون للمحتاجين بكل أنحاء العالم، في كل الظروف، وبغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون».

رسالة حضارية

وتابعت معاليها: «كلنا فخر بالرسالة الحضارية والإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة، بجهود ودعم وتوجيهات رائد العمل الإنساني صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وشعب الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة».

نهج

وإلى ذلك أكدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة الدولة للأمن الغذائي: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يجسد نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نشر الخير إلى كل ربوع العالم».

وقالت معاليها: «إن ثقافة الخير والعطاء التي رسخها الوالد المؤسس في وجدان كل أبناء الوطن أصبحت طاقة عمل وبناء لمد جسور التعاون والإخاء من الإمارات إلى كل ربوع الأرض. كما تعمل قيادتنا الرشيدة على استكمال الرسالة الحضارية التي تقدمها الإمارات إلى العالم من خلال العديد من المشاريع والمساعدات إلى مختلف الشعوب الصديقة حول العالم».

وأضافت معاليها: «لعل نهج العطاء الذي تتبناه الإمارات لمختلف دول العالم خلال أزمة تفشي وباء «كورونا» المستجد هو مثال واضح على أن الإمارات دائماً سباقة للخير ومساعدة الإنسان في كل الظروف والأوقات.

وطالما كانت يد الإمارات ممدودة بالعطاء للكثير من المجتمعات، حيث تعمل على بناء قدرات الأمم والشعوب في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والأمن الغذائي والتطوير الحضري ومشاريع البنية التحتية والخدمية والمجتمعية، وذلك بهدف تقديم مساعدات مستدامة تستطيع من خلالها المجتمعات قيادة منظومة تنموية لازدهار الأجيال القادمة».

Email