أعضاء في «الوطني»: مناسبة وطنية للاحتفاء بقيم الخير

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف الـ19 من شهر رمضان المبارك من كل عام يعد مناسبة وطنية للاحتفاء بقيم الخير.

وقال ضرار بالهول الفلاسي عضو المجلس الوطني الاتحادي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل تجسيداً لمبادئ الخير التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرة العطاء والعمل الإنساني التي لا تتوقف».

وأضاف: «الشيخ زايد رحمه الله هو الأب الروحي للعمل الإنساني، والمنارة التي أنارت الطريق نحو العمل الخيري والإنساني وهو الأب لكل الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة».

وتابع: «ونحن نستذكر مآثر الشيخ زايد وأياديه البيضاء الممتدة نشعر بالفخر لأن القيادة الرشيدة تسير على ذات النهج الذي وضع الإمارات شعباً ودولة على خريطة القيم الإنسانية الخيرة وعلى رأسها قيم العطاء والتسامح».

إرث

وأكد أسامة الشعفار عضو المجلس الوطني الاتحادي «أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف الـ19 من رمضان كل عام، لا يقف عند كونه مناسبة وطنية للاحتفاء بالإرث الإنساني العظيم للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بل هو مناسبة مهمة للحفاظ على هذا الإرث، ومواصلة النهج الذي بات ثقافة راسخة ومتأصلة في نفوس أبناء المجتمع الإماراتي بمختلف مكوناته، باعتبار أن الوالد المؤسس يعد نموذجاً عالمياً ملهماً، ورمزاً من رموز العمل الإنساني النبيل، الذي وصلت مآثره وأعماله إلى مختلف أنحاء العالم، من دون النظر إلى عرق أو دين أو لون».

شمولية

وأكدت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي «أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سيظل رمزاً رائداً للعطاء الإنساني والعمل الخيري بما قدمه للإنسانية جمعاء».

وأضافت: «إن القيادة الرشيدة للدولة جعلت من الإمارات منارة عالمية للعمل الإنساني والخيري وعنواناً للعطاء والخير».

وتابعت: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يأتي هذا العام في ظروف استثنائية يمر بها العالم تجلت خلالها قيم ومبادئ الإمارات السامية المتمثلة في تقديم يد العون والمساعدة للمجتمعات والشعوب حول العالم لخدمة الإنسانية».

Email