الأنصاري للصرافة تتبرع بـ 1 مليون درهم لحملة التعليم دون انقطاع

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الأنصاري للصرافة، الشركة المتخصصة في تقديم خدمات صرف العملات الأجنبية والتحويلات المالية حول العالم في دولة الإمارات، اليوم عن تبرعها بـ1 مليون درهم إماراتي لحملة "التعليم دون انقطاع" التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في الإمارات ودبي العطاء. وسيوجه تبرع الأنصاري للصرافة لدعم الأطفال والشباب من الأسر المتعففة من مواطنين ومقيمين في الإمارات العربية المتحدة الذين تأثر تعليمهم بسبب تفشي كوفيد-19.
 
وفي معرض تعليقه على أهمية العطاء والتضامن ضمن أفراد المجتمع إثر تفشي جائحة كوفيد-19، قال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء وعضو مجلس إدارتها: "نحن ممتنون للغاية للأنصاري للصرافة التي لازال سخائها يترك بصمة إيجابية في تعزيز رفاهية المجتمعات. وتجسد مساهمة اليوم القيم المتأصلة في شركة  الأنصاري للصرافة في دعمها للمجتمع الإماراتي، وذلك رغم الأوقات الصعبة التي نعيشها بسبب تفشي كوفيد-19. إنه لأمر ضروري أن نتذكر أن أطفال اليوم هم أطباء وباحثوُ ومعلموُ وقادة الغد، ولهذا علينا أن نضمن أنه في مثل هذه الأوقات، لا يجب على التعلم أن ينقطع وعلى  التعليم أن يستمر بصيغة جديدة من خلال التعلم عن بعد."
 
وتعليقاً على ذلك، قال راشد الأنصاري، الرئيس التنفيذي لشركة "الأنصاري للصرافة": "نشهد حالياً أوقاتاً عصيبة في ظل تفشي جائحة مرض كوفيد-19 التي أثرت بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة وقطاعات الاقتصاد، ولا سيما قطاع التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية لتطور الدول. ونظراً لإغلاق المدارس، كان على الطلاب وذويهم التأقلم بسرعة مع متطلبات التعليم الإلكتروني، وللأسف، هذا الخيار ليس متاحاً أمام الجميع، نظراً لعدم قدرة العديد من العائلات على تأمين الأدوات التكنولوجية اللازمة. لذلك قررنا المساهمة ودعم حملة "التعليم دون انقطاع" التي تنسجم مع التزام الأنصاري للصرافة الراسخ بدعم المبادرات المحلية في مثل هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب منا التعاون لتجاوزها. ونحن مدركون لضرورة بذل قصارى جهدنا للاستثمار بشبابنا وتطورهم، لأنهم عماد تطور وازدهار الدولة في المستقبل. ويسعدني أن وزارة التربية والتعليم ودبي العطاء قد أطلقتا هذه الحملة الوطنية التي تسلط الضوء على هذه الحاجة الماسة."
 
وتأتي حملة "التعليم دون انقطاع" في إطار دعم القرار الحكومي بتمديد فترة التعلم عن بُعد حتى نهاية العام الدراسي الجاري في يونيو. كما تدعو الحملة المجتمع الإماراتي لتقديم التبرعات لدعم أطفال الأسر المتعففة من مواطنين ومقيمين والغير القادرة على تحمل تكاليف شراء الأدوات التكنولوجية اللازمة لأطفالها، مثل أجهزة الكمبيوتر المحمول أو الأجهزة اللوحية، حتى يتمكنوا من الانضمام إلى أقرانهم والحصول على التعلم عن بُعد في بيوتهم.

Email