ملاحق ثقافية تحتفي بالإبداع العربي والعالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

حرصت «البيان» على إثراء المشهد الثقافي والتشكيلي المحلي والعربي بالعديد من الملاحق الثقافية، إلى جانب صفحاتها الثقافية اليومية التي تواكب المشهد الثقافي.

واحتفت «البيان» من خلال هذه الملاحق بالمبدع والإبداع المحلي والعربي والعالمي، واستضافت العديد من مشاهير المبدعين في العالم كما استقطبت بعضاً منهم لكتابة أعمدة في هذه الملاحق، مثل الكاتب البرازيلي باولو كويلو وغيره، إلى جانب عدد من الكتاب الإماراتيين والعرب.

ولم تكتفِ «البيان» بالملاحق بل أصدرت العديد من الكتب، منها ما تم توزيعه مجاناً مع الصحيفة من خلال مشروع «الكتاب للجميع».

ملاحق

تعتبر «البيان» أول صحيفة عربية أصدرت ملحقاً خاصاً بالكتب، بعنوان «بيان الكتب».

وهو ما يعكس إيمان «البيان» بأهمية القراءة التي تروج لها معارض الكتب المحلية والعربية والعالمية، ومن خلال الملحق حرصت «البيان» على الحوار مع أحد الكُتَّاب من خلال صفحة «كاتب وكتاب» وعرفت الجمهور بظروف كتابته لآخر إصدارته، وقدمت ملخصاً كافياً عن هذا الإصدار، واستضاف «بيان الكتب» بهذه الصفحات الكتّاب الحاصلين على أهم الجوائز العالمية أو العربية أو المحلية مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأضاءت على العديد من الإصدارات العربية الحديثة، عندما قدمت للقارئ ملخصاً لأهم ما جاء في هذه الكتب الصادرة، إلى جانب هذا خصصت صفحات من الملحق عرضاً لأهم الإصدارات الأجنبية مترجمة خصيصاً لـ«البيان» عن كتب صدرت حديثاً باللغة الإنجليزية أو اللغة الفرنسية.

وفي العام 2007 تم ضم ملحق «بيان الكتب» إلى «مسارات» الملحق الذي ترقبه العديد من الكتاب والقّراء صباح يوم الأحد من كل أسبوع، واحتفظوا بالعديد من أعداده إن لم يكن كلها، لثرائه بالمعرفة والفكر والثقافة حيث غطى كل جوانب الإبداع من تأليف وتشكيل ومسرح وسينما، وغير ذلك.

ومن بعد ذلك تم ضم ملحق «بيان الكتب» إلى صفحات «البيان» مع الحفاظ على خصوصيته مثل صفحة «كاتب وكتاب» مع عرض لأحدث الإصدارات العربية المؤلفة والمترجمة.

ومن قبل العام 2000 كانت قد أصدرت «البيان» صدر عدد من الملاحق منها ما استمر إلى حوالي 2004 ومن أهم الملاحق التي خصصت وروجت للثقافة «البيان الثقافي» وملحق «مرايا البيان» وملحق «البيان اليوم» الذي صدر بقياس «تابوليد» وملحق «البيان 2» الذي كان يصدر بحجم الصحيفة الأصلية، وفيه صفحات وملفات ثقافية إلى جانب الفنون، وهي مجالات اهتمت بها مجلة «هلا» التي كانت تصدر عن «البيان» في كل يوم خميس وكانت مزيجاً بين الثقافة والمنوعات.

كما حرصت «البيان» على تقديم صفحات إبداعية متخصصة منها الصفحات المتخصصة بالشعر الشعبي.

إصدارات

أصدرت «البيان» العديد من الكتب منها كتاب «قصة زايد الإنسان» وكتاب «تايتانيك الخليج» إضافة إلى سلسلة من الكتب تحت مشروع بعنوان «الكتاب للجميع» والذي كان يوزع مجاناً مع الصحيفة في مطلع كل شهر للمشتركين بالصحيفة، وقدمت «البيان» للقارئ خلال السنة 12 كتاباً أعادت فيه لأذهان القُراء أمهات الكتب العربية، او قدمت من الأدب الغربي المترجم لأشهر الكتاب في العامل منها رواية «كل الأسماء» للروائي البرتغالي خوسية ساراماغو الحاصل على جائزة نوبل للآداب والكاتب المسرحي والصحافي، إلى جانب غيره من الكتاب العرب والأجانب.

وقد كانت هذه الكتب مطبوعة بشكل يسهل على القارئ حملها في كل مكان وهو ما يعرف بكتب الجيب، وقد استمرت بالصدور عن «البيان» لأكثر من سنتين.

Email