بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها

محمد بن راشد: «البيان» صوت الوطن والحقيقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

 لمشاهدة ملحق "البيان في عيدها الـ 40" بصيغة الــ pdf اضغط هنا

هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «البيان» بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها، مؤكداً سموه أن الصحيفة أدت مهمتها وواجباتها بامتياز ونالت ثقة المواطن والمسؤول معاً.

وقال سموه في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»: «أربعة عقود على تأسيس «البيان».. أدت مهمتها وواجباتها بامتياز.. نالت ثقة المواطن والمسؤول معاً.. فكانت شريكاً.. كل التوفيق لقيادة «البيان» وأسرتها ونتوقع منكم الثبات على المثابرة والمبادرة لتكون دوماً صوت الوطن والحقيقة».

أهمية

وأولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الإعلام أهمية خاصة إيماناً من سموه بأن الإعلام يملك قوة الكلمة، وأن حسن توظيفها يسهم في إحداث أثر إيجابي يلمسه المجتمع ويعيشونه واجباً وأمانة، ودائماً يؤكد سموه أهمية التزام الصحافي والإعلامي بأخلاقيات المهنة التي تتوّجها المصداقية والجرأة وكشف الحقيقة دون محاباة أو مجاملة حتى يكتسب الصحافي والجهة التي يمثلها ثقة القارئ وتأييد الرأي العام، إذ يصف سموه وظيفة الإعلام ورسالته بأنها تنويرية تعليمية توعوية لا تجميلية أو دعائية لهذه الجهة أو تلك. إذ يقول سموه: «رسالة الإعلام لا تكتمل إلا بصدق خطابه ونزاهة غاياته وترفّعه عن الأهواء وانحيازه لصالح الناس».

ويحرص سموه دائماً على تسخير الإعلام الوطني لخدمة الوطن والمواطنين، وتأدية رسالته في ترسيخ الاستقرار والحياة الكريمة للجميع في دولة الإمارات، حيث يمثل ذلك خريطة الطريق لمختلف وسائل الإعلام في أداء دورها المهني بمصداقية، بما يتواكب مع رؤى واستراتيجيات الحكومة.

وجاء اختيار دبي عاصمةً للإعلام العربي لعام 2020؛ تأكيداً على الدور المهم لدولة الإمارات كحاضنة للإعلام العربي والدولي، وتقديراً للمكانة الإعلامية المتميزة لدبي، وتتويجاً لمسيرة حافلة خاضتها الإمارة على مدار نحو عقدين من الزمان بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ أطلق سموه قبل 20 عاماً استراتيجية دبي الإعلامية، لتصبح مركزاً لصناعة الإعلام، من خلال مبادرات ومشاريع إعلامية رائدة، واليوم يوجد في إمارة دبي أكثر من 4000 مؤسسة إعلامية عربية وإقليمية وعالمية اتخذت من دبي مقراً لها.

نقلة نوعية

وأحدثت دبي نقلة نوعية مهمة بتأسيس منطقة حرة مخصصة للأنشطة الإعلامية تحولت خلال سنوات قليلة إلى أكبر تجمع إعلامي عالمي في المنطقة وهي «مدينة دبي للإعلام» التي انطلقت عام 2001. وباتت أهم مركز إعلامي متخصص في العالم العربي والمنطقة الحرة التي تتيح خدمات نوعية هي الأفضل من نوعها وفق أرقى المعايير العالمية.

كما حرص سموه على تقديم كل الدعم للإعلام الوطني ليقوم بالدور المناط به على أكمل وجه، وزيارات ميدانية لوسائل الإعلام. وتشرفت «البيان» بأكثر من زيارة من سموه الذي حرص على بث الطاقة الإيجابية والتأكيد على العمل بروح الفريق، والتأكيد على دور الإعلام الرئيس في خدمة الوطن والمواطن.

Email