ريادة عربية في إعلام الفروسية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختار «البيان الرياضي» منذ تأسيس الصحيفة، نهجاً إعلامياً أساسه الاهتمام بجميع الرياضات، مع التميز في تغطيتها ومتابعة الأحداث بما يناسب كل فعالية، وانعكس ذلك في التعامل مع جميع الفعاليات بما يجب أن يكون، ووسط هذا النهج الإعلامي أخذ «البيان الرياضي» بزمام المبادرة في الاهتمام برياضة الفروسية بمختلف ضروبها، ولا سيما أنها من الرياضات التخصصية التي تتطلب مهارة خاصة وإدراكاً عميقاً للمعلومات الخاصة بها، وأصبح «البيان الرياضي» الوسيط الإعلامي الرائد مليا وعربيا لهذه الرياضة.

وبذات القدر في التميز والتعامل مع رياضة الفروسية، كان هناك رباط قوي بين «البيان الرياضي» وكأس العالم لكرة القدم، البطولة الأكبر للعبة الشعبية الأولى في العالم، حيث تمتد العلاقة والاهتمام بشكل خاص بهذا الحدث الكبير لنحو 30 عاماً.

فروسية البيان

بدأت علاقة «البيان الرياضي» برياضة الفروسية مبكراً منذ بداية السباقات في الدولة، وأصبح للصحيفة رصيد وافر من الكفاءات والخبرات في هذه الرياضة التخصصية، وانعكس ذلك في التغطية المتميزة التي استفادت منها وسائط إعلامية أخرى بما فيها قنوات فضائية، كما تشكل أرشيف قوي لرياضة الفروسية من خلال تغطيات واهتمام «البيان الرياضي».

وقد وضعت إدارات الأقسام المتعاقبة اهتمامها الخاص برياضة الفروسية مع فريق العمل الذي ظل ينجز أفضل التغطيات، في مختلف ألعاب الفروسية، وكان هذا الرصيد المتراكم من الخبرات، ركيزة أساسية لمزيد من التميز في التغطية الإعلامية لأهم حدث خاص بالفروسية في العالم، ألا وهو كأس دبي العالمي للخيول الذي انطلق قبل ربع قرن وتحديداً في 1996، فقد كان «البيان الرياضي» على قدر التحدي مع ظهور هذا الحدث العالمي الكبير في دبي، حيث تستمر التغطية للحدث من قبل أيام طويلة ويتم تخصيص نشرات خاصة وملاحق مع كتيب خاص يهتم بأدق تفاصيل الحدث.

واستمرت التغطيات لهذا الحدث الكبير طوال 25 عاماً، زيادة على تغطية مواسم السباقات في مختلف مدن الدولة، ثم جاء الاهتمام أيضاً بكرنفال كأس دبي العالمي الذي يسبق الحدث بأسابيع عديدة.

ويمتد الاهتمام بالفروسية في جميع ضروبها، إلى سباقات قدرة، قفز حواجز، جمال الخيول، سباقات السرعة داخل وخارج الدولة، ليصبح «البيان الرياضي» الرائد الإعلامي في رياضات الفروسية.

إشادات

ووجد «البيان الرياضي» كثيراً من الإشادات والإعجاب بما ظل يقوم به في رياضة الفروسية على مر السنوات الطويلة، ولعل آخر وأهم الإشادات جاءت من فارس العرب، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عندما أشاد بالتغطية المتميزة لجائزة «بيرق الناموس»، والمخصصة للمدربين في الاسطبلات.

جاء ذلك خلال اطلاع سموه على «البيان الرياضي» يوم 13 مارس 2019، إذ حظيت تغطية البيان الرياضي لجائزة «بيرق الناموس»، والمخصصة للمدربين في الاسطبلات، باهتمام العديد من المهتمين بسباقات القدرة، والمشاركين في سباقات مهرجان سمو ولي عهد دبي للقدرة وكان الاستطلاع مع المدربين المعنيين بالجائزة، قد حظي باهتمام كبير من جانبهم، مشيدين بدور الجائزة في إثراء سباقات القدرة.

مونديال 90

في كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى في العالم، كان «البيان الرياضي» في مستوى الحدث في تعامله مع البطولة الأكبر والأغلى، كأس العالم، وبدأت العلاقة الوطيدة والمتميزة مع «المونديال» بالتزامن مع صعود الإمارات أول مرة لنهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، وتزامن في بداية العام انتقال رئاسة القسم الرياضي للزميل محمد الجوكر وبدأ أول الإصدارات في هذه الفترة في صيف 1990 بإصدار كتاب «الإمارات والمونديال» بمناسبة صعود الإمارات لنهائيات كأس العالم في إيطاليا .

والذي تمت طباعته مرتين لما حققه من نجاح وأحدثه من صدى بين جموع القراء، وشكل «البيان الرياضي» وفداً معتبراً لتغطية كأس العالم في إيطاليا بالتنسيق مع بقية الزملاء الموجودين في مقر الصحيفة بدبي، وكانت التغطية متميزة، وأسست لخبرات إعلامية جيدة استفادت منها الصحيفة في التعامل مع البطولات والأحداث الكبرى لاحقاً بما فيها بطولات كأس العالم التي أصبحت تجد الاهتمام الإعلامي الخاص من «البيان الرياضي».

وكان هناك حرص على الوجود الميداني في بطولات كأس العالم كما حدث للزميل سامي عبد الإمام في مونديال ألمانيا 2006 والزميل صلاح الدين الشيحاوي في مونديال 2014 بالبرازيل و2018 في روسيا. وخصص «البيان الرياضي» نشرات خاصة وملاحق لبطولات كأس العالم في آخر نسختين، بالتنسيق مع موفده وفريق العمل في دبي.

Email