«كورونا» و«رمضان» وراء تراجع معدلات التبرع بالدم في رأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت خولة الطياري مسؤولة بنك الدم في مستشفى صقر برأس الخيمة، زيادة الإجراءات الوقائية والتعقيم بعد كل حالة تبرع بالدم خلال تلك الفترة الراهنة لانتشار فيروس كورونا المستجد، واستخدام أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية في عمليات سحب الدم لتقديم خدمات متميزة تحقق رضاء المتعاملين وتفوق توقعاتهم.

وأضافت: ساهم انتشار فيروس كورونا وحلول شهر رمضان المبارك في تراجع عدد حالات التبرع بالدم من 70 حالة يومياً إلى 15 حالة خلال أيام شهر رمضان لضمان سلامة الجميع والتباعد المجتمعي.

وأشارت إلى أن إجراءات الوقاية والتعقيم المكثفة المتبعة في بنك الدم عند استقبال المتبرعين، تشمل استقبال ممرضة متخصصة المتبرع عند وصوله، للتأكد من غسل يديه وتعقيمهما، ثم توجه أسئلة شخصية للمتبرع، إذا كان عائداً من السفر قبل 30 يوماً، وإذا كان قد شعر بأية أعراض غير طبيعية، وخصوصاً السعال أو الحرارة، أو إذا كان مخالطاً لأشخاص مشتبه في إصابتهم بالفيروس، مع التأكد من قياس درجة الحرارة والفحوص التقليدية التي تسبق التبرع، وعليه تتم عملية البدء بسحب الدم.وقالت الطياري: يأتي في مقدمة الجنسيات المتبرعة بالدم المواطنون الإماراتيون يليهم الجنسية الهندية، وخاصة فئة الرجال الأكثر تبرعاً بالدم.

وأكدت مهرة صراي مسؤولة المبادرات بمستشفى صقر، خلال عملية التبرع بالدم كمشاركة مجتمعية لتأمين رصيد بنك الدم، أن التبرع بالدم يمثل مسؤولية مجتمعية تجاه مرضى الحوادث والثلاسيميا والأمراض الأخرى التي تحتاج إلى وحدات دم بشكل مستمر، مشيرة إلى أن الأشهر الماضية شهدت زيادة ملحوظة في عمليات التبرع بالدم نتيجة لحملات التوعية بأهمية التبرع بالدم، التي انعكست إيجاباً على ارتفاع وعي أفراد المجتمع بأهمية التبرع الطوعي بالدم.

Email