إصدار خاص لمجلة «الجندي» العسكرية بمناسبة الذكرى الـ44 لتوحيد القوات المسلحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت مجلة «الجندي» العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة إصداراً خاصاً بمناسبة الذكرى الـ44 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو عام 1976، بعنوان «الذكرى الرابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة.. ذكرى خالدة ومعانٍ متجددة».

وتضمن العدد الأهمية الخاصة للاحتفال بذكرى توحيد القوات المسلحة هذا العام، ودور توحيد القوات المسلحة في تعزيز أركان دولة الاتحاد ودفعها إلى تحقيق منجزاتها الحضارية التي حققتها خلال العقود الماضية، والدور التاريخي الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في توحيدها، وجذور العسكرية الإماراتية التي مثلت منطلقات لبناء قواتنا المسلحة، ودور القوات المسلحة في دعم الأشقاء وحفظ الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي، والتطور الذي لحق بها على المستويات كافة ودور القيادة في ذلك، والتقدم الذي لحق بالصناعات الدفاعية الوطنية، والمهام التي قامت بها القوات المسلحة في الدفاع عن الأمن الوطني والمصالح الإماراتية العليا، والإشادات الدولية والإقليمية بكفاءتها واحترافيتها، إضافة إلى موقع القوات المسلحة في فكر القيادة الإماراتية من خلال مقولاتها حولها.

وأكدت المجلة، أن دولة الإمارات تحتفل هذا العام بالذكرى الرابعة والأربعين لتوحيد قواتها المسلحة، بكل فخر واعتزاز بما قدمته هذه القوات من خدمات جليلة للوطن والمواطن، وما تمثله من صمام أمان استقراره ومناعته، وما وصلت إليه من تطور وتحديث واحترافية وكفاءة في كل فروعها، وما تقوم به لخدمة التنمية الشاملة، وما لعبته من أدوار مهمة في الدفاع ونجدة الأشقاء، ومحاربة الإرهاب، وحفظ السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأشارت «الجندي» في إصدارها الخاص إلى أن ما يكسب الاحتفال بذكرى توحيد القوات المسلحة هذا العام أهمية خاصة، أنه يأتي بعد عودة القوات الإماراتية التي شاركت مع إخوانها من قوات التحالف العربي في عمليتي: «عاصفة الحزم»، و«إعادة الأمل» في اليمن الشقيق منذ عام 2015، تحت قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، إلى أرض الوطن، واحتفاء الشعب والقيادة بها يوم التاسع من فبراير 2020، تحت شعار «الصقور المخلصين».

وتحت عنوان «القوات المسلحة الإماراتية.. صرح له جذور»، أشارت «الجندي» في إصدارها الجديد إلى أنه بالرغم من أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو عام 1976، هو نقطة التحول الأساسية في مسار هذه القوات، والبداية الحقيقية لانطلاقتها وتطورها، فإن هذه القوات لها تاريخ طويل قبل السادس من مايو، وجذور وقيم ومبادئ انطلقت منها في مسيرة تطورها، وذكرت في هذا السياق المراحل التي مرت بها القوات المسلحة، والتي تمثلت في قوة ساحل الإمارات المتصالحة، وقوة دفاع الاتحاد، والقوات المسلحة الاتحادية.

Email