طحنون بن محمد: توحيد القوات المسلحة مرحلة مهمة لتوطيد الاتحاد

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، أن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو لعام 1976 تحت علم واحد وقيادة واحدة يمثل مرحلة مهمة في توطيد دعائم الاتحاد وتعزيز مسيرته المباركة وإزالة الحواجز التي قد تقف في مسيرة الاندماج الكامل لكل مؤسسات الاتحاد.

وأضاف سموه - في كلمة وجهها عبر «مجلة درع الوطن» في الذكرى الرابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة - أن قرار توحيد القوات المسلحة جاء ملبياً لرؤية الآباء المؤسسين ولآمال شعبنا العزيز وتطلعاته في دمج القوات المسلحة تحت قيادة واحدة لتكون سياجاً منيعاً يحمي ويدافع عن الوطن والمواطن.

تعزيز

وقال سموه: إن قرار توحيد القوات المسلحة في السادس من مايو لعام 1976 الذي أقره المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد تحت علم واحد وقيادة واحدة يمثل مرحلة مهمة في توطيد دعائم الاتحاد وتعزيز مسيرته المباركة وإزالة الحواجز التي قد تقف في مسيرة الاندماج الكامل لكل مؤسسات الاتحاد، كما أن قرار توحيد القوات المسلحة جاء ملبياً لرؤية الآباء المؤسسين ولآمال شعبنا العزيز وتطلعاته في دمج القوات المسلحة تحت قيادة واحدة لتكون سياجاً منيعاً يحمي ويدافع عن الوطن والمواطن.

وأضاف: إن احتفال قواتنا المسلحة الباسلة اليوم بالذكرى الرابعة والأربعين هي مناسبة نتقدم فيها بالشكر والتقدير للآباء المؤسسين الذين استطاعوا برؤيتهم الحكيمة وسعيهم الجاد والدؤوب في تعميق جذور الوحدة بين أبناء الإمارات من خلال قرار توحيد القوات المسلحة، كما نتقدم بالشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات على رعايتهم ودعمهم لقواتنا المسلحة وتوفير كل الإمكانيات حتى أصبحت قوة مسلحة عصرية مزودة بأحدث النظم الدفاعية والكفاءات المتطورة التي نفتخر بها بين دول العالم.

إنجازات

وتابع سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان: إن الذكرى الرابعة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة هي مناسبة نفتخر فيها بالإنجازات التي تحققت خلال هذه السنوات الماضية حتى أصبح وطننا العزيز يضاهي دول العالم المتقدم في جميع المجالات، بل أصبح يتفوق على كثير من هذه الدول في عدد من المؤشرات الاقتصادية والتنموية، وذلك بفضل الرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وطموحات شعبنا الكريم، وكذلك بفضل قواتنا المسلحة التي آمنت بالتضحية من أجل الدفاع عن السلام والاستقرار وحماية المنجزات الوطنية والذود عن تراب وطننا الغالي.

كما أن الاحتفال بيوم توحيد القوات المسلحة هي مناسبة للتأكيد على أن تكون السياج القوي الذي يحمي الوطن ومنجزاته التنموية، كما أنها مناسبة للتأكيد على المبادئ والقيم النبيلة التي قامت عليها منذ توحيدها في سبيل أن تكون ناصراً ومعيناً للأشقاء والأصدقاء جميعاً وأنها تسعى دائماً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأضاف: بهذه المناسبة الكريمة نرفع تحية إجلال وتقدير لجميع منتسبي القوات المسلحة الأبطال الذين يؤدون المهام المنوطة بهم على المستوى الوطني والإقليمي بكل احترافية وتميز، فضلاً عن ولائهم لقيادتهم ووطنهم، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظهم، وأن يعيد هذه الذكرى بالخير والبركات، وأن يسدد خطاهم، ويرحم شهداءنا الأبرار.

Email