مواطنون ومقيمون: شاهد على جهود الإمارات العلمية

خلف بن عنبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مواطنون ومقيمون أن الإمارات سجلت إنجازاً جديداً وفخراً، بما حققه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ونجاحه في تطوير علاج بالخلايا الجذعية مبتكر وواعد لالتهابات فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، يتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض، وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، وذلك نتيجة الدخول في السباق العلمي الحثيث للبحث عن علاج لوباء «كورونا»، ما جعلها في مصاف الدول التي لن ينسى التاريخ بصماتها العلمية الملهمة والاستثنائية، وأضافوا أن هذا الإنجاز فخر لكل عربي، وشاهد على جهود الدولة العلمية.

واعتبر خلف سالم بن عنبر أن هذا السبق العلمي مؤشر على التقديم العلمي والطبي، الذي وصلت إليه دولة الإمارات، ويؤكد نجاح النظرة الثقافية لقيادتنا الرشيدة، التي وفرت كل الإمكانات والقدرات الطبية والعلمية لتأهيل مراكز البحث العلمي والاستثمار في العنصر البشري باعتباره وسيلة أساسية وضرورية لمواجهة تحديات المستقبل، من خلال المشاركة وبقوة في إيجاد العلاج الطبي المضاد لفيروس «كورونا»، واليوم جاء دور القطاع ليثبت نجاح تلك الاستراتيجية لتحقيق النهضة والتقدم والتنمية المستدامة، والمساهمة في الارتقاء بمكانة الإمارات عالمياً في التطور العلمي وخاصة في مجال العلاج بالخلايا الجذعية، لتحقيق النهضة والتقدم والتنمية المستدامة.

فخر

وقال محمود القبيسي: «نحن فخورون- بلا شك- بالعلاج الذي قام بتطويره فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والذي يتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، وقيادتنا الحكيمة حرصت ومنذ بداية أزمة «كورونا»، على سرعة اتخاذ الخطوات والتدابير الاحترازية الكفيلة بحفظ أمنها الصحي والاجتماعي والاقتصادي».

وأضاف: «إن قيادة دولة الإمارات استثنائية وحريصة كل الحرص على بذل الجهود، بالتعاون مع الجهات المعنية لعلاج هذا الوباء، إلى جانب دعم جهود المجتمع الدولي والحكومات والمجتمعات لاحتوائه والحد من تداعيات انتشاره بجانب تطوير علاجاته والوقاية منه».

صناعة الأمل

وقالت فاطمة محمد، إنه في الوقت الذي تتجه كل أنظار العالم بحثاً عن أمل جديد لعلاج وباء «كورونا»، أبهرت الإمارات العالم بهذا الإنجاز العظيم الذي يشار إليه بالبنان، لا سيما أن أبناء هذه الأرض سباقون لصناعة الأمل، وفي هذه الظروف الاستثنائية، سيسهم هذا الإنجاز في التأكيد على الدعم الكبير، الذي توليه القيادة الرشيدة لدعم القطاعات الطبية والأبحاث العلمية، وها هو هذا الدعم يؤتي ثماره، لتكون الإمارات سباقة في إنتاج علاجات ذات أثر كبير في عمليات الشفاء. تفوق

وأكدت هدى حرقوص كاتبة مقيمة بالدولة منذ سنوات، أن شعوراً بالفخر تملكها حين قرأت خبر تسجيل الإمارات لبراءة اختراع علاج من الخلايا الجذعية لفيروس (كوفيد 19)، وأن هذا الإنجاز العلمي الكبير يجب أن نعتز به، خاصة أن صاحبته الإمارات هذا البلد الذي نحبه، ونقيم على أرضه.

وبينت أنه من العظيم جداً أن نحضر هذا الإنجاز العلمي، وأن يرى كل طفل عربي متعة هذا الإنجاز الذي قدمته دولة الإمارات العربية للعالم والبشرية، ولفتت إلى أنه ومنذ تفشي فيروس «كورونا» المستجد عالمياً، ونحن نتطلع إلى المختبرات الأجنبية العالمية وللجهات المعروفة بإمكاناتها في مثل هذا الشأن، متوقعين في الوقت ذاته أن تكون الحلول العلمية لديها، لكن ما حصل أن الإمارات دوماً تفاجئ العالم بما تقدمه في كل القطاعات.

حدث طبي

وقال غزوان كيال (تربوي): لا شك في أن ما حققه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، يُعد إنجازاً طبياً وعلميا عالمياً بامتياز، سوف يكون له انعكاسات إيجابية كبيرة للحد من انتشار وباء «كورونا» وعلاج المصابين بأسرع وقت ممكن، ما يعزز بدوره من دور ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة هذا الوباء العالمي من جهة، ومن حرصها على المساهمة ضمن منظومة الجهود العالمية الباحثين والخبراء في شتى أنحاء العالم لإيجاد العلاج وطرق الوقاية من هذا الوباء، الذي بات يتهدد العالم دونما تميز، ما تطلب توحيد كل جهود البحث العلمي والرعاية الصحية.

 

حرص

 

قال غزوان كيال: بهذا الإنجاز تؤكد دولة الإمارات حرصها على أن تكون دائماً وأبداً في مقدمة دول العالم المتحضر، من أجل مواجهة الأزمات، والعمل على وضع الحلول لها، وسوف يعتبر ذلك واحداً من الإسهامات الإنسانية، التي تضاف على سجل الإسهامات والمبادرات الكثيرة، التي تقوم بها دولة الإمارات في مجالات إنسانية والرعاية الصحية المختلفة.

Email