فريق «ياك الفرج» يستعد لانطلاق الجولة الخيرية الثامنة

محمد الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتطلع فريق عمل مبادرة «ياك الفرج» إلى مواكبة تطلعات الدولة وخصوصاً فيما يتعلق بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي، الأمر الذي يسهم في إعلاء مكانة العمل الخيري والرقي به، لاسيما وأن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما أن دولة الإمارات تتمتع بتاريخ حافل من العطاء وتحقيق الإنجازات المتتالية، والريادة في العمل الإنساني على مستوى العالم.

وقال محمد الكعبي قائد فريق المبادرة في حديثه لـ«البيان»: في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول العالم والإمارات والتي تحثنا جميعاً كمواطنين ومقيمين على اتباع التعليمات والتوصيات.

والتي تعد واجباً وطنياً، لمساندة جهود الدولة في مواجهة فيروس «كورونا»، قررنا وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر بمقرها في العاصمة أبوظبي تبادل الخبرات في المجال الخيري والإنساني، والانطلاق في الجولة الثامنة من مبادرة «ياك الفرج».

والتي ستتضمن توفير 18 جهازاً إلكترونياً «تابلت» كهدايا تعليمية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 14 عاماً، وتوزيع أكثر من 100 سلة رمضانية تشمل مواد غذائية متنوعة، إضافة إلى توزيع بعض الأجهزة الطبية المخصصة للأطفال كجهاز الضغط.

وتابع: نجتهد في أن نكون شعباً يسير على نهج القيادة الرشيدة، فلا يمكن أن ننسى مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، «توفير الدواء والغذاء إلى ما لانهاية ولا تشلون هم، أي نقص دامكم في الإمارات».

وأضاف الكعبي: أطلقنا سابقاً وبدعم من هيئة الهلال الأحمر بفرعها في منطقة العين، إضافة إلى دعم كبار المحسنين في العين وبتكاتف كبير من مجموعة من المتطوعين والمتطوعات هذه المبادرة التي تأخذ طابعاً إنسانياً بحيث تستهدف أيضاً الإفراج عن المحكومين في قضايا مالية من مختلف الجنسيات في الدولة، فوراء كل واحد منهم قصة إنسانية انتهت به إلى السجن، لعدم قدرته على سداد ما عليه من ديون، أو مبالغ مالية، إلى جانب تقديم المساعدة المباشرة لحالات تحتاج فعلياً إلى التدخل السريع في المستشفيات، وتقديم المساعدة للأسر المتعففة».

Email