غرفة عمليات متكاملة وخطة لوجستية شاملة للمبادرة المجتمعية الوطنية الأكبر من نوعها

1.8 مليون مستفيد من حملة «10 ملايين وجبة» في أسبوعها الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

وزّعت «حملة 10 ملايين وجبة» 1.8 مليون وجبة، بعد أسبوع فقط على إعلانها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإطلاقها من قبل حرم سموه، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، من أجل توفير الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة والشرائح الأكثر تضرراً بتداعيات وباء كورونا المستجد.

وسجّلت الحملة الوطنية المجتمعية الأكبر من نوعها، التي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد 19 بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، توزيع أكثر من 1.3 مليون وجبة و10 آلاف طرد غذائي وتمويني تعادل معاً أكثر من 1.823 مليون وجبة طعام، تم توزيعها بمعدل أكثر من 322 ألف وجبة على العمال والأسر المتعففة في مختلف أنحاء الدولة خلال الأيام القليلة الأولى من الشهر الفضيل.

غرفة عمليات

وإثر وضع غرفة عمليات الحملة خطة متكاملة للحملة، وحصر أعداد الأفراد والأسر المتعففة والفئات الأقل دخلاً والأشد تأثراً بتداعيات وباء كوفيد 19 ضمن قاعدة بيانات شاملة، أنجزت تنسيق شبكة لوجستية متكاملة بالتعاون مع مختلف الجهات الفاعلة لإيصال وجبات الطعام والمواد الغذائية والطرود التموينية.

كما عملت غرفة عمليات الحملة على توفير سلاسل الإمداد للمواد الغذائية والتموينية، ومستلزمات تعقيم المرافق والمواد، والطهي والتعبئة والتغليف، والتحميل والنقل والتوزيع، بالاعتماد على شبكة دعم لوجستي متكاملة بهدف إيصال وجبات الطعام والطرود التموينية في موعدها إلى المستفيدين من الحملة أينما كانوا في مختلف أنحاء الدولة.

تناغم كامل

وقالت منى الكندي المدير التنفيذي لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «حملة 10 ملايين وجبة هي الحملة الوطنية الأكبر من نوعها على مستوى الدولة لتوفير الدعم الغذائي لمستحقيه لذلك عملنا منذ البداية على توفير غرفة عمليات شاملة وتشكيل فرق متعددة متخصصة والتنسيق فيما بينها لتعمل جنباً إلى جنب وبتناغم كامل من أجل تحقيق أهداف الحملة على النحو الأمثل وفق خطة مدروسة تتسم بالسرعة والفاعلية والكفاءة».

وأضاف: «عملت فرق الحملة مبكراً على خطة متكاملة لإدارة المشروع الخيري المجتمعي الأضخم من نوعه عبر تنسيق عمليات كافة الأقسام بما في ذلك التموين، والتطهير والتعقيم، والمطبخ، والتعبئة والتغليف، والتحميل والنقل، وشبكة التوزيع.

وذلك بهدف توصيل وجبات طعام وطرود تموينية صحية ومغذية وآمنة بالسرعة المطلوبة إلى مختلف أماكن تواجد الأفراد والأسر المتعففة والمستفيدين من الحملة».

ولفتت الكندي إلى تعاون نوعي متميز من مختلف الجهات والمؤسسات الداعمة لجهود الحملة وأهدافها من الوزارات والهيئات الاتحادية والمحلية المعنية وعدد من المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية في الدولة مع فريق عمل الحملة وغرفة عملياتها، لتوفير وجبات الطعام في وقتها ضمن شبكة لوجستية متكاملة وفق قاعدة البيانات الشاملة التي توفرت بفضل المعطيات والمعلومات التي وفرتها مختلف المؤسسات والهيئات المعنية.

وأكدت الكندي أن «حجم التكاتف والتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمعنية بالعمل الخيري والإنساني على أرض الدولة كان العامل الأهم في نجاح المرحلة الأولى والأساسية من الحملة، وسهّل وصول الدعم الغذائي لمستحقيه ضمن منظومة عمل فعّالة أبرزت حرص الجميع في مجتمع الإمارات على التضامن مع هذه الحملة الوطنية».

11 مليوناً

وكانت الحملة التي فتحت باب المساهمة في جهودها لتوفير شبكة أمان مجتمعي وأمن غذائي للمحتاجين والشرائح الأكثر تضرراً من تداعيات جائحة كوفيد 19 قد استقبلت مساهمات نقدية وعينية نوعية من الأفراد والمؤسسات عبر قنوات التبرع المتنوعة التي وفرتها، حتى تجاوز مجموع مساهمات الأسبوع الأول من الحملة ما يعادل 11 مليون وجبة.

وتوزعت المساهمات التي تلقتها الحملة في أيامها الأولى بما يعادل 9.6 ملايين وجبة من المساهمات المالية التي قدمتها المؤسسات الخيرية والإنسانية والشركات التجارية ومؤسسات القطاع الخاص، و412 ألف وجبة قدمها 39 ألف متبرع عبر الرسائل النصية، و859 ألف وجبة ساهم بها 7 آلاف متبرع عبر الموقع الإلكتروني، يضاف إليها مساهمات عينية تعادل 163 ألف وجبة أتت من المساهمات عبر مركز اتصال الحملة.

أمان مجتمعي

وتهدف حملة 10 ملايين وجبة إلى توفير الدعم الغذائي ضمن منظومة تعاون متكاملة يسهم فيها الجميع، من الأفراد والمؤسسات، لتوفير شبكة أمان مجتمعي وأمن غذائي للفئات الأقل دخلاً والشرائح الأكثر تضرراً من تداعيات الوباء العالمي كوفيد 19.

Email