أصدرت دائرة الطاقة في أبوظبي «التقرير السنوي الفني لعام 2019 لقطاع المياه والكهرباء والصرف الصحي»، وذلك تماشياً مع الدور المنوط بالدائرة بصفتها الجهة التنظيمية المعنية بتعزيز ومتابعة الأداء الفني لقطاع الطاقة بشكل عام، وتمكينه من المساهمة في تحقيق التحوّل المنشود نحو المزيد من الكفاءة وضمان الإمدادات والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الاستدامة البيئية.

وقال المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «تواصل دائرة الطاقة وضع أسس تحوّل القطاع مستندة في ذلك إلى توجيهات القيادة الرشيدة وما تنص عليه الرؤى والاستراتيجيات المحلية والوطنية للارتقاء بأداء قطاع الطاقة وبما يضمن قدرته على ديمومة الإمداد، ولعب دور فاعل في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات ككل».

ومن جانبه، أكد محمد بن جرش الفلاسي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي التزام الدائرة العمل جنباً إلى جنب مع كافة الشركات العاملة في القطاع كفريق واحد ذي أهداف عليا متناسقة، تتمحور حول تأكيد مكانة أبوظبي كإحدى أبرز عواصم قطاع الطاقة عالمياً، وتحقيق ريادتها في مجالات تحوّل الطاقة.

وفقاً للتقرير بلغت ذروة الطلب على المياه في عام 2018 في إمارة أبوظبي 828 مليون جالون بريطاني يومياً (3.76 ملايين متر مكعب يومياً)، مدعوماً بما تشهده إمارة أبوظبي من نمو سكاني، واقتصادي، وصناعي.

وتمتلك أبوظبي تسع محطات تحلية مياه رئيسة بلغت قدرتها الإنتاجية خلال عام 2018 نحو 960 مليون جالون بريطاني يومياً (4.36 ملايين متر مكعب يومياً)، في حين بلغ إجمالي كميات المياه المحلاة المُنتجة في إمارة أبوظبي 267,107 مليون جالون بريطاني (1,214 مليون متر مكعب) على مدار عام 2018؛ أي بمعدل إنتاج 732 مليون جالون بريطاني في اليوم (3.33 ملايين متر مكعب يومياً).