وقّعت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، اتفاقية شراكة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لتمكين الأفراد القادرين على العمل من الأسر المستفيدة من برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، وإتاحة الفرص التدريبية والتأهيلية لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية نحو تحقيق هذه الغاية.

حضر التوقيع، الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والمهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وعبد الله حميد العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي بالإنابة، وعبد الله عبد العالي عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وذلك خلال مراسم التوقيع عن بعد، بتقنية الاتصال المرئي.

وأشار إلى الجهود المبذولة من هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والتي تترجم توجيهات القيادة الرشيدة بالحرص بشكل كبير على تمكين أصحاب الهمم.. وقال «يسعدنا اليوم أن نسهم في مواصلة الدور الريادي في دمج ذوي الهمم في المجتمع، لتوفير الحياة الكريمة والاستقرار للأسر المواطنة في الإمارة، عبر إتاحة الفرص التدريبية للمستفيدين من أصحاب الهمم، والحاصلين على الدعم الاجتماعي، ما يعزز قابليتهم للانخراط في سوق العمل بشكل أسرع وأقوى».

وأشاد عبد الله عبد العالي، ببرنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، الذي أطلقته حكومة أبوظبي - أحد برامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، في محور تنمية المجتمع - تحت مظلة هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، بهدف تقديم الدعم للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في إمارة أبوظبي، وما يحققه البرنامج من أهداف عديدة، تتمثل في تحقيق الاستقرار المعيشي والاستقلال المالي للأسر المواطنة المستفيدة من الدعم، من خلال دعمها مالياً، وتمكين أفرادها القادرين على العمل، عبر تدريبهم، بشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، لتسهيل حصولهم مستقبلاً على فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم.

وقال عبد الله حميد العامري: «تأتي الاتفاقية من منطلق دعم الجهود الموحدة في دمج أصحاب الهمم، وتعزيز مشاركتهم الإيجابية والفاعلة في المجتمع، إذ حرصت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، على التعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لتوفير فرص التأهيل والتدريب المتكافئة، بما يتناسب ويتلاءم مع قدرات المستفيدين من أصحاب الهمم، سعياً لتمكينهم، وذلك لأغراض تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاستقلال المالي».

ربط

بموجب الاتفاقية الموقعة، ستعمل هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، من خلال الربط الإلكتروني، على دراسة البيانات الخاصة بالمستفيدين من أصحاب الهمم، بما يشمل المؤهلات العلمية والخبرات الوظيفية، مع إعداد قائمة بالمستفيدين للتعاون مع المؤسسة، لإيجاد فرص تتلاءم مع إمكاناتهم، ومن جانبها، تقوم المؤسسة بالعمل على وضع أولوية التوظيف لمستفيدي الدعم الاجتماعي، بما يتناسب مع مؤهلاتهم، مع مشاركة الهيئة بقائمة برامج المؤسسة المتاحة، وعن أي مقترحات لبرامج وخدمات مستقبلية، قد تدعم برامج الطرفين.