إمساكية رمضان في دبي
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي "امساكية رمضان" بحلتها الجديدة، عبر موقعها الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، بما يتماشى والإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتبعها الدولة جراء الوضع الراهن، وبما يؤكد حرصها على ضمان استمرارية خططها وبرامجها.
وقال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، مدير عام الدائرة: "منذ إنشاء دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وهي تعمل بشكل متواصل في نشر وتعزيز القيم الإسلامية الوسطية، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، والذي سيحل علينا قريبا، و يشهد حراكا اجتماعيا متميزا من خلال الأنشطة التي تنظمها القطاعات المختلفة، والتي ستنفذ هذه السنة بشكل مختلف".
واضاف الشيباني:" لا نقولها حزنا بل نقولها مؤمنين بأنها فرصة لتحقيق التأثير الإيجابي الأكبر للمجتمع في ظل هذه الظروف الاستثنائية، لما لهذا الشهر من مكانة عالية في نفوس المسلمين، والذي سيجمعنا رغم التباعد."
وأكد الشيباني أن الدائرة تستقبل شهر رمضان من خلال مجموعة من الأنشطة الدينية والمجتمعية بطريقة تتناسب والوضع الحالي، بحيث تم تأكيد خطة المحاضرات والندوات الدينية طوال أيام الشهر الفضيل عن بعد عبر تطبيق الاتصال المرئي بلغات مختلفة كالعربية والإنجليزية والأوردية، والتي يلقيها وعاظ متخصصون من الدائرة، كما ستقام دروس دينية بشكل يومي في المساجد عن بعد، إضافة إلى مسابقات رمضانية متنوعة، والحقيبة الرمضانية الإلكترونية.
وفي هذا السياق، أفاد الدكتور عمر الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، بأن الدائرة تعمل بجهود حثيثة لإتاحة أفضل المعلومات الدينية والفقهية والاجتماعية المرتبطة بالشهر المبارك، منها امساكية رمضان 2020، والتي تتيح للأفراد متابعة أوقات الصلاة بدبي، وموعد إمساك الصيام لصلاة الفجر، وتوقيت موعد الإفطار، وكافة مواعيد الصلوات اليومية بشكل أفضل طيلة أيام الشهر الفضيل بحلة جديدة عبر الموقع الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي كل يوم في تمام الساعة 8 مساء.
وأضاف الخطيب أن الامساكية تتضمن مجموعة من المعلومات والحكم الثقافية والاجتماعية والمواعظ والأقوال المأثورة التي تساهم في بث روح التسامح والتعايش وتحقيق المزيد من التلاحم الاجتماعي والترابط الحضاري بين جميع فئات وشرائح المجتمع.
وقال الدكتور الخطيب:" ولعل أهم ما تتميز به الدائرة هو إصدارها التقاويم السنوية الرسمية لإمارة دبي، الهجرية والميلادية، وبأحجام متنوعة، وتحديثات علمية وفلكية ومعلومات بيئية تضاف إلى محتوياتها، وأهم ما يتخلل هذه التقاويم الإمساكية الخاصة بالشهر الفضيل، والذي ينتظرها المجتمع المسلم.
ويعود تاريخ صناعة التقويم إلى عهد المغفور له باذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه ، حيث صدر العدد الأول منه سنة 1393هـ، 1973م، ليضبط به تاريخ السجل الحكومي، ولضبط أوقات الصلاة لمساجد مدينة دبي وضواحيها، وتدرج بجوانب التقويم مجموعة من الحكم والمواعظ وتواريخ المناسبات الدينية والوطنية والعطلات الرسمية.
كما يعرض التقويم الهجري مجموعة من التواريخ المهمة لجموع المسلمين كموعد أول يوم في السنة الهجرية الجديدة، وموعد صوم يوم عاشوراء، وتاريخ المولد النبوي الشريف، وموعد أول رمضان، وتاريخ أول أيام عيد الفطر، وموعد بداية عيد الأضحى.
