سموه يطلق برنامج الفحص المنزلي لأصحاب الهمم من المواطنين والمقيمين

محمد بن زايد: أصحاب الهمم لهم دورهم في البناء والتنمية

القيادة الحكيمة حريصة على أصحاب الهمم وضمان حقوقهم | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن أصحاب الهمم لهم دورهم في البناء والتنمية.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق سموه «البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم» من المواطنين والمقيمين، وذلك استكمالاً لجهود دولة الإمارات الاحترازية والوقائية الهادفة إلى تعزيز السلامة والصحة العامة في المجتمع، ويعد البرنامج مسانداً ومكملاً لجهود مراكز المسح «من المركبة» للكشف عن فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19» ومراكز الفحص المعتمدة على مستوى الدولة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أطلقنا اليوم (أمس) البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم من مواطنين ومقيمين، نستكمل به جهود الإمارات الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، أصحاب الهمم لهم دورهم في البناء والتنمية، وبإذن الله نسعى إلى توفير أقصى درجات الوقاية والصحة لمجتمع الإمارات بكل أطيافه».

أهداف

ويستهدف برنامج الفحص المنزلي، الفئات المجتمعية من أصحاب الهمم غير القادرين على الوصول بسهولة إلى مراكز الفحص، خاصة من لا يستطيع الحركة بشكل طبيعي أو من غير القادرين على التعبير أو يعانون من صعوبة التواصل مع الآخرين، وذلك في إطار تأكيد الاهتمام الخاص بهذه الفئة الغالية، وتسهيلاً عليهم لإجراء الفحص ولتعزيز البرامج الوقاية العامة في الدولة.

ووجه سموه بعمل جدول زمني وحصر الحالات بالتنسيق مع الوزارات المعنية والبدء بعملية المسح لإنهاء البرنامج بغضون 30 يوماً من بدء التنفيذ.

ضمان

وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل إجراءات المسح الوقائي والوصول إلى فئات المجتمع كافة بمن فيهم أصحاب الهمم، وهم محور هذا البرنامج الأول من نوعه في العالم، والذي يأتي ضمن حرص القيادة الحكيمة على هذه الفئة الغالية وضمان حقوقهم وتوفير جميع الخدمات في حدود قدراتهم وإمكاناتهم، وتأمين المعيشة الآمنة الصحية الكريمة لهم.

مشورة

ستقوم الفرق المختصة من الجهات المعنية بتنفيذ البرنامج الوطني للفحص المنزلي لأصحاب الهمم وفق التوجيهات وبأفضل المعايير العالمية المعتمدة وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية وبالطرق المثلى، إلى جانب تقديم المشورة الصحية والوقائية لكل من يحتاجها.

Email