الدولة تتجاوز متوسط نمو الأبحاث الطبية المسجلة خليجياً

5914 بحثاً طبياً في الإمارات خلال 5 أعوام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجاوزت دولة الإمارات العربية المتحدة نسبة متوسط نمو الأبحاث الطبية المسجلة خليجياً والتي بلغت 86.5 %، فيما سجلت الأبحاث الطبية في الدولة نسبة نمو بلغت 157.7 % خلال الفترة من 2014 لغاية 2018.

ووفقاً لدراسة حديثة أصدرتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ارتفع عدد الأبحاث الطبية في الدولة من 678 بحثاً في العام 2014 إلى 1747 بحثاً في 2018 ليبلغ مجموع الأبحاث في 5 أعوام نحو 5914 بحثاً ركزت على أمراض شائعة مثل السكري والسمنة والأوعية القلبية والسرطان.

وقطعت الإمارات خلال السنوات الماضية مراحل متقدمة في مجال تطوير الأبحاث الطبية، والاستفادة من مخرجاتها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لجميع أفراد المجتمع.

استراتيجية وطنية

وفي فبراير 2018 تلقى قطاع الأبحاث الطبية في الدولة دفعة قوية مع صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لإنشاء وتعزيز مراكز للأبحاث والتطوير في القطاع الصحي، بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في الدولة.

وتهدف الاستراتيجية إلى توحيد الجهود على مستوى الدولة، وإيجاد مراكز بحثية صحية تسهم في تطوير ودعم ونشر الأبحاث العلمية المحايدة، اللازمة لفهم واستيعاب المشكلات الصحية، وإيجاد الحلول لها عبر تطبيق الأبحاث المتميزة والدراسات الوبائية والنظام الصحي والخدمات الصحية والاقتصاد الصحي.

وتضمنت الاستراتيجية توفير كوادر مؤهلة للعمل في مجال البحث الصحي، وتطوير البنى التحتية للأبحاث الصحية، ودعم مراكز البحث الصحي الحالية، وإيجاد قاعدة بيانات ومركز وطني، وتوفير الميزانية اللازمة لدعم البحوث الطبية.

مراكز رائدة

وتبرز العديد من مؤسسات البحث العلمي الحكومية والخاصة في الإمارات وأهمها مجمع دبي للعلوم، وقسم البحوث الطبية في دائرة الصحة أبوظبي، ومؤسسة الجليلة، ومركز أبحاث الصحة العامة في جامعة نيويورك أبوظبي، إضافة إلى معهد البحوث للطب والعلوم الصحية في الشارقة.

وفي سياق متصل، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2016 استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، بهدف الاستفادة من هذه التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان، وفقاً لاستراتيجية ترتكز على 3 قطاعات رئيسية هي: «المنتجات الطبية، والتي تشمل طباعة أطقم الأسنان، والعظام والأعضاء الاصطناعية، والنماذج الطبية والجراحية وأجهزة السمع».

بنك الأبحاث

ويعد تنمية الأبحاث الطبية لمعالجة الأمراض السائدة أحد أبرز أهداف استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع للابتكار. ويسهم بنك الأبحاث الصحية الذي أنشأته الوزارة في منتصف عام 2016، بدور بارز في تنمية الموهبة البحثية ودعم البحوث العلمية في مختلف مجالات الطب والصحة، وذلك وفقاً لأعلى المعايير والمتطلبات العالمية والوطنية.

ويمثل بنك الأبحاث منصة واحدة لجميع الباحثين، وذلك للتسهيل عليهم في الوصول إلى جميع البحوث التي أجريت داخل دولة الإمارات، التي تتعلق بالموضوعات الرئيسية.

 

Email