يوميات أسرة مواطن..السنع الإماراتي حاضر بين الأبناء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدرك سعد الأحبابي وزوجته مريم العرياني ضرورة التخطيط للظروف الحالية واستثمار الأوقات في البيت لأمور وأنشطة مفيدة للأسرة لا سيما تنمية مواهبهم، والتخطيط لطموحاتهم، والالتفات لبعض الأمور التي قد تكون الأسرة أهملتها في الأوقات الطبيعية بسبب انشغال الجميع بمهامهم الوظيفية والدراسية.

وأكد الأحبابي لـ «البيان» أن استغلال فترة البقاء في المنزل في إعادة هيكلة المسؤوليات لجميع أفراد الأسرة، وتوزيع المهام عليهم، إضافة إلى أمور أخرى لم تخل من الترفيه مع الأطفال.

وقال: «في فترة البقاء في المنزل عرّفت أطفالي على السنع الإماراتي وهو عبارة عن جملة من العادات والتقاليد المتعارف عليها، وتشمل القواعد والآداب العامة في التصرف مع الآخرين، ومراعاة شعورهم، وتحديد أسلوب التعامل بينهم للارتقاء بالقيم المجتمعية. وتتعدد التقاليد والعادات والقيم التي ما زالت تميز الإمارات عن غيرها، ويندرج تحت السنع الكثير من الآداب والعادات التي تكرس السلوكيات الطيبة قولاً وفعلاً، وغرس القيم والمبادئ النبيلة فيهم التي خطها الآباء المؤسسون وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

وتحدثت مريم العرياني عن اجتهادها في تنظيم جدول بهدف استثمار وقت الأسرة، بعيداً عن جو العمل، والمناسبات الاجتماعية والالتزامات الحياتية الأخرى، قائلة: يتضمن الجدول المحافظة على الصلوات والأذكار، وقراءة القرآن، وقراءة قصة أو كتاب، حيث وجد أطفالنا متعة كبيرة في القراءة وتغذية الفكر والعقل، وتعلم مهارة جديدة، وحثهم على الإبداع والابتكار، كما شاركنا في تجربة الزراعة، الخياطة.

Email