مراكز المتعاملين بـ "وزارة التربية" تواصل عملها بكفاءة وسط إجراءات الوقاية من "كورونا"

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت بكفاءة وتيرة الأعمال في مراكز سعادة المتعاملين التابعة لوزارة التربية والتعليم، في ظل التزامها بالإجراءات الاحترازية الجدية التي بدأت حكومة دولة الإمارات تطبيقها في الأول من مارس الماضي للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث أتاحت للمتعاملين القدرة على الوصول إلى 80% من خدماتها إلكترونياً بما فيها خدمات الدفع من خلال موقع الوزارة منذ بدء الإجراءات الاحترازية، وتعمل المراكز على إتاحة 100% من هذه الخدمات إلكترونياً خلال الأسبوع المقبل، بما يعفي المتعاملين من زيارة المقرات لإنجاز معاملاتهم.

وشملت الإجراءات الاحترازية التي طبقتها هذه المراكز، والتي تعمل من خلال 11 مقراً موزعة على مناطق أبوظبي والعين والظفرة ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة والمنطقة الشرقية، إطلاقها لمبادرة التعامل مع الزوار عبر تقنية الاستقبال المرئي عوضاً عن الاستقبال الذاتي، وبما يتيح للموظفين العمل عن بعد عند استقبالهم للمتعاملين، وقياس درجة حرارتهم عبر الكاميرات الحرارية للتأكد من سلامتهم، ومن ثم توجيههم إلى منصات تقديم الخدمات، التي يجري إنجازها كذلك بتقنية الاستقبال المرئي، وذلك للحد قدر الإمكان من الاتصال البشري.

ونجحت مراكز سعادة المتعاملين التابعة لوزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة وبالتزامن مع الإجراءات الاحترازية التصاعدية التي طبقتها بدءاً من شهر مارس الماضي في التعامل مع 2000 متعامل وبواقع 100 متعامل في اليوم الواحد، ومعادلة 736 شهادة جامعية، كما تم تقديم المعلومات اللازمة حول متطلبات إجراء معادلة وتصديق الشهادات عبر مختلف منافذ الخدمة. 

وقد اعتمدت مراكز سعادة المتعاملين منذ بداية الشهر المنصرم على ما يتراوح بين 10% - 20% من قوتها البشرية المعتادة، وعززت من التزامها بقواعد الصحة العامة وتنظيف وتعقيم الأسطح، وتوفير المطهرات وأدوات التعقيم للموظفين والعاملين في مقراتها ووسائل نقل العمال، طبقاً للتوجيهات الحكومية الرامية إلى الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وقال الأستاذ عادل أحمد المرزوقي، مدير إدارة مراكز سعادة المتعاملين بوزارة التربية والتعليم: "قامت الوزارة بمراجعة وتطوير عملياتها وإجراءاتها في مراكز سعادة المتعاملين، وبما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية المتبعة، وهو ما ساهم في توفير حزمة خدماتها بسلاسة وكفاءة، وخلال أقصر وقت ممكن. ويسعدني في هذا الصدد التوجه بالشكر إلى زملائي وزميلاتي العاملين في مراكز سعادة المتعاملين، لما أبدوه من مرونة والتزام كبيرين في سرعة إنجاز المعاملات، مع التزامهم التام بالإجراءات الاحترازية، التي تهدف للحفاظ على صحة وسلامة كافة مرتادي المراكز في مختلف أنحاء الدولة".

وأضاف قائلاً: "حققت خدمة الاستقبال المرئي للمتعاملين رضا وسعادة الموظفين من خلال توفير بيئة صحية وآمنة في إطار الخطة الاحترازية التي وضعتها الوزارة ضمن مبادرات الدولة للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد على المستوى الوطني، وستواصل جميع مراكز سعادة المتعاملين العمل على مواءمة عملياتها وطرق توفير خدماتها للجمهور وفق ما يستجد من توصيات حكومية بشأن الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، مع التزامها التام بأن تكون إجراءات الحصول على خدماتنا سلسة وميسرة للمتعاملين طوال الوقت، وبما يلبي تطلعاتهم ويحافظ على سلامتهم، وصولاً إلى سعادتهم".

وكان مركز وزارة التربية لسعادة المتعاملين في عجمان قد فاز بالمركز الثاني ضمن تقييم مراكز خدمات الجهات الحكومية الاتحادية في العام 2019، وذلك لتوفيره  مستوى عال من الالتزام والابتكار في تقديم الخدمات، وتميزه بخدماته السريعة والمتطورة التي تتبنى أحدث الوسائل التكنولوجية.

 وأدخلت مراكز سعادة المتعاملين تحسينات كبيرة على رحلة المتعامل، إضافة إلى إطلاقها لمبادرة المنصة المتنقلة لإنجاز الخدمات، في الوقت الذي تعمل فيه ضمن خطة تطويرية انتهجتها وزارة التربية وتهدف من خلالها إلى تعزيز بيئة إيجابية لتوليد الأفكار الخلاقة من خلال جلسات العصف الذهني التي تنظمها المراكز بشكل دوري للموظفين والمتعاملين والشركاء. 

Email