ميثاء الكعبي.. قدوة في العطاء ومواصلة التعليم

ميثاء الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تؤمن المواطنة ميثاء محمد سعيد الكعبي، بأن الإماراتية تحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، هذا الأمر حفزها على إثبات كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام ومسؤوليات.

وأكدت على حضورها القوي وعطائها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل. أصرت الكعبي، والتي تعمل مدير مساعد تطوير مؤسسي في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، على قهر كافة التحديات التي اعترتها لتكون رقماً مميزاً في الحياة، أكملت دراستها في جمعية نهضة المرأة الظبيانية سابقاً في عام 98، والتحقت بعد ذلك للدراسة في جامعة الإمارات تخصص العلوم الإنسانية، ولظروف خاصة لم تستطع إكمال دراستها، إلا أنها سرعان ما عادت لمقاعد الدراسة الجامعية في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، تخصص نظم معلومات إدارية.

وتخرجت بتقدير امتياز في عام 2013، لتكمل بعدها مباشرة مشوار دراستها العليا في تخصص إدارة الأعمال وتتخرج في عام 2015 واضعة نصب عينيها شعارها الذي تستمد منه ألف باء الاستثنائية «عطاء ريادي لتنمية مستدامة»، واستمرت في تميزها العلمي وأصبحت على أعتاب دراسة الدكتوراه. لها بصماتها الجميلة والإنسانية مع شتى الشرائح المجتمعية لاسيما الأيتام ومرضى السرطان.

إضافة إلى تطوعها في شتى المؤسسات الإنسانية المعتمدة في الدولة، ليقينها بضرورة تعزيز التكافل والتعاون والمشاركة والتضحية والإيثار من دون مقابل أو أجر مادي في سبيل سعادة الآخرين وخدمة الوطن. تقول ميثاء الكعبي في حديثها لـ«البيان»:

«أنا أُم، وأرملة، وجدة أربعينية، وموظفة، أحرص على إدارة شؤون حياتي الشخصية والعلمية والعملية بتميز. كما أحرص على تقديم الاستشارات والدورات التدريبية في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات، إضافة إلى مشاركاتي الإعلامية في تقديم البرامج الهادفة، وكامرأة إماراتية اعتبر نفسي اليوم شريكاً أساسياً في صنع المستقبل، وذلك تماشياً مع نهج الدولة في تعزيز مكانة كل امرأة إماراتية وبما يكفل لها الوجود في ميادين العمل كافة».

Email