مسؤولو رأس الخيمة: إنشاء مركز فحص الفيروس في الإمارة دليل حرص القيادة على سلامة المجتمع

سمية السويدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون في رأس الخيمة، أن إنشاء مركز فحص لفيروس «كورونا» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دليل جديد على حكمة قيادتنا الرشيدة التي وضعت صحة المواطن والمقيم والزائر على رأس أولوياتها للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وبث الطمأنينة.

وأكدت سمية حارب السويدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن إنشاء مركز الفحص لفيروس «كورونا» بتوجيهات وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، يأتي استكمالاً للجهود ونهج قيادتنا الرشيدة في المحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين، والتأكيد أن الجميع يحظى بالرعاية والاهتمام والدعم الشامل، وأنهم في دولة أنعم الله عليها بالخير وبالقيادة الاستثنائية التي أولت الجميع الاهتمام والأولوية في الرعاية الصحية.

وأشارت إلى أن رسائل سموه المستمرة أسهمت في بث الروح الإيجابية بين أفراد المجتمع، تماشياً مع احترافية المنظومة الصحية والخطط المتبعة التي تسير وفق مؤشرات مدروسة وبمهنية عالية، وهذا يعطي المواطن والمقيم شعوراً بالطمأنينة والراحة، ولا شك أن المركز سيكون له دور كبير في اكتشاف الحالات الكامنة وسرعة التعامل معها ودرء تفاقمها وانتشارها، والمساهمة بشكل كبير في انحسار هذا الوباء وعودة الحياة لطبيعتها.

وقال محمد مصبح النعيمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة رأس الخيمة: إن إنشاء المركز يدعم جهود مؤسسات الدولة في التعامل مع فيروس «كورونا»، وزيادة مستوى الأمان بين أفراد المجتمع، ويأتي تأكيداً على أن صحة الشعب الإماراتي على رأس أولويات قيادتنا الرشيدة، ومنها رعاية المصابين وتقديم الدعم والرعاية الصحية المجانية الكاملة لهم.

وأشار إلى أن هذه الفترة التي نمر بها أثبتت الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة في الاستعداد للمستقبل، حيث أثبتت وزارات الدولة ومؤسساتها احترافيتها العالية في التعامل مع تلك الأزمة، بالإضافة لإنشاء مراكز التقصي الوبائي، والفحص من المركبة، ومركز الفحص برأس الخيمة لينضم إلى تلك المنشآت الطبية التي تدعم جيشنا الأبيض في عمله.

حكمة

وأكد محمد جكه المنصوري الأمين العام لمؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية، أن إنشاء مركز الفحص الجديد لفيروس «كورونا» في رأس الخيمة يسجل دليلاً جديداً على حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحرصه على تعزيز الصحة والسلامة المجتمعية، والكشف المبكر عن المصابين بهذا الفيروس الذي يجتاح العالم.

وسيسهم المركز في تأمين سلامة أفراد المجتمع، والحد من انتشار فيروس «كورونا»، وهذا ليس غريباً على أبناء زايد الخير الذين نهلوا من مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في صون حق الإنسان، لتواصل قيادتنا ضرب أروع الأمثلة في شتى مجالات الحياة.

خطوات مباركة

وقال أحمد سبيعان أمين عام جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم: «‏لا تشيلون هم» نعم هي كلمة سطرها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ‏وتمثلت على أرض الواقع ‏بخطوات مباركة متميزة حتى أصبحت الجهود التي قامت بها دولة الإمارات في مواجهة هذا الوباء مضرباً للمثل.

وهذا لم يأتِ من فراغ ولكن من تخطيط صحيح واستراتيجية وقائية قائمة على أسس علمية ومؤسسية عملت عليها دولة الإمارات ‏في السنوات الأخيرة من بناء أجهزة متخصصة لمواجهة الأزمات والكوارث مع تعاون المؤسسات الأخرى يقابلها وعي المجتمع الإماراتي مواطنين ومقيمين، ويأتي مركز الفحص المجاني الذي أمر به سموه واحداً من أهم الجهود الجبارة التي تقوم بها دولتنا في سبيل مواجهة هذا الوباء العالمي.

Email