«التنمية الأسرية» و«أبوظبي للصحة العامة» يطلقان مبادرة «معكم لنساندكم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، مبادرة «معكم لنساندكم»، وذلك للطلاب المبتعثين في الخارج لاستكمال تعليمهم ولزوار دولة الإمارات العربية المتحدة والعائدين من السفر ومن رحلات العلاج خارج الدولة.

تم تعريف المستهدفين بالخدمة التي أطلقت من أجلهم وشكلت الجهتان فريقا متخصصا للتواصل مع الأفراد العائدين إلى أرض الوطن والترحيب بهم والاطمئنان على صحتهم وتوعيتهم بأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامتهم والمحافظة على سلامة أفراد أسرهم.

توعية

ووزعت الجهتان كذلك منشورات توعوية للإجابة عن جميع استفسارات القادمين حول فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في جميع مناطق الحجر.

جاء ذلك استكمالاً للإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة هذا الفيروس الذي يشكل خطراً على صحة الأفراد والأسر، وحرصاً على تحقيق الصحة النفسية للأفراد القادمين ومنهم المصابون أو المخالطون والمقيمون بالحجر الصحي بما ينعكس على أسرهم.

وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن مبادرة «معكم لنساندكم» تهدف إلى توفير الإسعاف النفسي الأولي للمصابين وأسرهم ولمخالطي المصابين، وتعزيز دور المجتمع في تطبيق تعليمات القيادة الرشيدة بشأن التدابير الوقائية اللازمة لتجنب فيروس كورونا والحد من انتشاره، إضافة إلى زيادة الوعي المجتمعي حول التأثير النفسي عند المرور بالأزمات، للمحافظة على صحة وسلامة وأمان جميع الأفراد والأسر وكل من يقيم على أرض الإمارات.

وحول تفاصيل المبادرة أوضحت مريم الرميثي أن الفريق المختص سينفذ متابعات هاتفية مع المستهدفين بشكل دوري والتعريف بخدمات المؤسسة لهم في هذه المرحلة وتقييم وضع الأفراد لتقديم الدعم اللازم لتخطي الأزمة بسلام واطمئنان، وذلك من خلال تنفيذ برامج تخصصية لتمكينهم من تجاوز التحديات ومنها تقديم برامج تخصصية (PTSD) وبرامج الإسعاف النفسي الأولي.. ونوهت إلى أنه يتم تقديم خدمات المبادرة بخصوصية وسرية تامة وفق سياسة الخدمات الاجتماعية في مؤسسة التنمية الأسرية والمقدمة لجميع أفراد الأسرة في مجتمع إمارة أبوظبي.

حرص

وأكدت الرميثي أن حرص مؤسسة التنمية الأسرية على التعرف على احتياجات الأفراد المصابين أو المخالطين للمصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 جاء انطلاقاً من دورها المحوري في تقديم خدمة الرعاية المتكاملة للأسرة، والتي تتمثل في التعرف على قدرات الأفراد واحتياجاتهم، واقتراح الخدمات الملائمة لهم من منظور شامل لرعايتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم للتعامل مع التحديات التي تواجههم، والتي قد تؤثر على استقرار حياتهم الأسرية.

ونوهت الرميثي إلى أنه على جميع أفراد الأسرة اتباع التدابير الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم وأسرهم والالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة ما يصدر من الجهات الرسمية المعنية بشأن التعليمات والإرشادات التي تحميهم من مخاطر الإصابة بهذا الفيروس.. وقالت إن حكومتنا الرشيدة جعلت صحة جميع الأسر وكل من يعيش على أرض الإمارات فوق كل اعتبار.

اهتمام

ثمن مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، هذه المبادرة - التي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة - بصحة سكان الإمارة بشكل عام والمستهدفين من العائدين من طلبة مبتعثين في الخارج وزوار الدولة والعائدين من الرحلات العلاجية بشكل خاص.. وأكد أن صحة السكان في المقدمة فهم أغلى ثروة وأساس التنمية ومحركها، وتأتي دائماً قائمة أولوياتنا وسنسعى بشكل دؤوب للحفاظ على صحة الفرد والمجتمع من خلال تركيزنا على تعزيز الصحة العامة والصحة الوقائية خاصة في ظل تداعيات هذا الوباء.

Email