إقبال جماهير لافت للمشاركة في الحملة التي أطلقها حمدان بن محمد

8300 متطوع و55 مؤسسة تستقطبها «مدينتك تناديك» للتطوع

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

استقطبت حملة «مدينتك تناديك للتطوع» عبر مبادرة يوم لدبي التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي تسعى لمكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19» أكثر من 8300 متطوع، كما أبدت 55 مؤسسة حكومية وخاصة اهتمامها بالمبادرة، وهو رقم يبدو أنه قابل للزيادة بسبب الاهتمام الكبير الذي تلاقيه مبادرة سموه، والتي تهدف إلى دعم مسيرة النهوض الحضاري والتنمية المستدامة في البلاد.

وطبقاً للإحصائيات التي تم رصدها فقد بلغ عدد الزيارات التي تمت للموقع الإلكتروني الخاص بتطبيق مبادرة يوم لدبي، منذ إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم على مدار اليومين الماضيين أكثر من نصف مليون زيارة، فيما تشير المعلومات بهذا الشأن إلى أنها في ازدياد أيضاً، حيث وصل عدد مرات الدخول إلى التطبيق عبر «أبل ستور وأندرويد» إلى أكثر 950 ألف زيارة أي ما يقارب المليون، وهو رقم يزداد باستمرار أيضاً.

وتنوعت اهتمامات المتطوعين عبر التطبيق في أكثر من اتجاه وقد رصدت الأرقام وهي بازدياد أيضاً، تطوع 520 شخصاً في مبادرة دعم الخدمات المجتمعية، ووصل المتطوعون في مبادرة دعم الخدمات الصحية إلى 440 متطوعاً.

وكان هناك أيضاً تعاون مثمر مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف والتي قامت الأخيرة بنشر مبادرة بعنوان «لا تشلّون هم»، والتي وصل متطوعوها إلى 670 متطوعاً.

 

تجاوب كبير

 

وتشير الإحصاءات التي تم رصدها إلى أن الدعوة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من خلال حملة «مدينتك تناديك» حظيت بتجاوب كبير.

وتسعى الحملة لمكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد عبر المشاركة الفعّالة من شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة بالعمل التطوعي والذي يتمثل بمساعدة الكوادر الصحية العاملة في الصف الأول من خلال الانضمام لتطبيق مبادرة يوم لدبي، بالإضافة إلى العديد من المهام التي سيكون لها دور كبير لدى أفراد المجتمع في العمل على انحسار هذا الفيروس وإيقاف انتشاره.

ولاقت الحملة إقبالاً منقطع النظير، يعكس مدى احترام الشعب الإماراتي وكل مقيم في دولة الإمارات وإدراكهم لأهمية التطوع والسعي الجاد من الجميع لأهمية أن تكون لهم بصمة واضحة في ظل الأزمات العالمية وتحدياتها وأهميتها في المسيرة الحضارية التي تشهدها الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الحكيمة، والتي تولي بناء الوطن وتعزيز الحضور الحضاري له أولى أولوياتها.

وتجسد المبادرة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى نشر قيم العمل التطوعي كواجب إنساني ووطني.

أنشطة تطوعية

وتم إطلاق حملة «مدينتك تناديك» للتطوع عبر تطبيق «يوم لدبي» لإتاحة المجال أمام أفراد المجتمع للمشاركة في أنشطة تطوعية كلٌ في مجال خبراته ومعارفه.

يذكر أن مبادرة يوم لدبي قد خصصت تطبيقاً ذكياً يتيح للأفراد والمؤسسات المشاركة من خلاله، وشملت مجالات التطوع ميادين مختلفة، داعية أفراد المجتمع للتطوع بيوم واحد في العام تلبية لاحتياجات المجتمع، والحفاظ على مكتسبات الوطن وأمنه واستقراره والمشاركة الفعالة في ظل الأزمات العالمية.

ويشار إلى أن هذه المبادرة الرائدة من شأنها تعزيز ثقافة العمل التطوعي، لما لهذه الثقافة من أهمية كبيرة، في النهضة الحضارية التي تعيشها الإمارات العربية المتحدة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة، باعتبار أن هذا النوع من العمل التطوعي، له طابع إنساني، بالإضافة إلى كونه يمثل مسؤولية مجتمعية وطنية بامتياز، يعبر المتطوعون من خلاله عن مدى محبتهم لوطنهم واعتزازهم بهويتهم الوطنية، واستعدادهم للمشاركة الفعالة في حماية مسيرة البناء، وحماية المكتسبات والإنجازات الكبيرة التي حققتها البلاد، وتطويرها بشكل دائم، لما فيه مصلحة الوطن والأجيال اللاحقة.

عطاء وانتماء 

وجاءت مبادرة يوم لدبي وهذا الوقت الذي تعيشه المنطقة من جائحة تعيشها العالم لترسم عبر انطلاقتها مسيرة العطاء والانتماء والوفاء لهذا الوطن عبر المشاركة في الأنشطة التطوعية البناءة من قبل أفراد المجتمع والمؤسسات على السواء، مما يساهم بشكل فعلي في مواجهة هذه المرحلة والتي تحتاج من الجميع البذل والعطاء والمسؤولية المشتركة.

وباعتبار أن دولة الإمارات تسعى دائماً إلى التطوير والأفضل فقد كانت ثقافة التطوع ولا تزال أحد محددات التوجهات الوطنية للدولة، باعتبارها تمثل صورة من صور المشاركة الشعبية في تحمل المسؤولية، في خدمة الوطن والمجتمع والمساهمة في صناعة المستقبل، ناهيك عن الفوائد الجمة التي تعود على المتطوع ذاته، والتي لا تقل أهمية من الفوائد التي تعود على المجتمع، حيث تنمي فيه الروح الإيجابية، وحب العطاء، وتحسن من الصحة العامة، وتساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية أيضاً.

و«يوم لدبي» بمعانيه التطوعية، ليس عملاً تطوعياً في الرخاء فقط وإنما هو دليل واضح بأن التطوع مفهومه واضح لدى شعب الإمارات بأنه تطوع ذو قيمة في الشدة والرخاء وفرصة ملائمة للتعبير عن حب الإمارات، والاعتزاز بها ورفع رايتها عاليةً شامخة في الشدة والرخاء.

بالأرقام

نصف مليون زيارة لموقع تطبيق مبادرة يوم لدبي في يومين

950 ألف زيارة لتطبيق المبادرة عبر «أبل ستور وأندرويد»

520 متطوعاً في دعم الخدمات المجتمعية

440 متطوعاً في دعم الخدمات الصحية

670 متطوعاً في مبادرة «لا تشلّون هم»

Email