سموه يثمّن التزام أبناء وأسرة الفقيد في صلاة الجنازة والعزاء

محمد بن زايد يعزّي هاتفياً في وفاة أحمد الكعبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واجب العزاء هاتفياً إلى أبناء وأسرة الفقيد أحمد علي بن شميل الكعبي، رحمه الله.

وثمّن سموه التزام أبناء وأسرة الفقيد وحسهم الوطني في صلاة الجنازة والعزاء، مشيداً بمبادرتهم وبكل من يقتدي بهم، مشيراً سموه إلى أن ما قاموا به رسالة للمجتمع بضرورة توحيد جهودنا وتعاوننا في هذه المرحلة المهمة لنحفظ أهلنا ومجتمعنا ووطننا من كل مكروه.

ودوّن سموه عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «قدمت التعازي هاتفياً إلى أبناء وأسرة الفقيد أحمد علي بن شميل الكعبي، رحم الله والدهم.. نثمن التزامهم وحسهم الوطني في صلاة الجنازة والعزاء ونحييهم وكل من يقتدي بهم.. ما قاموا به رسالة للمجتمع بضرورة توحيد جهودنا وتعاوننا في هذه المرحلة المهمة لنحفظ أهلنا ومجتمعنا ووطننا من كل مكروه».

تقدير
إلى ذلك، ثمّنت أسرة المواطن أحمد علي بن شميل الكعبي في منطقة الفوعة في العين، والذي تُوفي يوم الجمعة الماضي، تقديم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واجب العزاء لهم هاتفياً، موضحين أنهم يوجهون أسمى كلمات الشكر والتقدير لاتصال سموه بهم، ومؤكدين أن سموه قائد استثنائي مؤثر وإنسان مُلهم، فباتصاله كأنما تلقوا العزاء من جميع المواطنين على أرض دولة الإمارات.

وقال علي بن شميل الكعبي، ابن الفقيد لـ «البيان»: «حرصنا كل الحرص على تشييع والدنا ظهر يوم الجمعة الماضي في مقبرة الفوعة في مدينة العين، بمشاركة مشيعين من الأهل والأقارب دون غيرهم من عامة الناس. وهو من أصعب القرارات التي اتخذناها في حياتنا، لاسيما وأن والدي، رحمه الله، يعتبر من أعيان مدينة العين.

ويكنّ له الجميع كل الاحترام والتقدير، إلا أنه كان يتحتم علينا فعلياً الامتثال لإجراءات الدولة الاحترازية للوقاية من فيروس «كورونا»، والذي يهدف إلى منع التجمعات التزاماً بتوجيهات الدولة والقيادة الرشيدة».

وأضاف: «استقبلنا التعازي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والاتصال عبر الهاتف، دون خيمة عزاء أو أي استقبال، حرصاً على سلامة وصحة أفراد الأسرة وسلامة المجتمع».

ولفت الكعبي إلى أن دولة الإمارات وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قدمت للعالم نموذجاً في مواجهة فيروس كورونا على كافة الصعد، وذلك لضمان أمنها في مختلف النواحي الصحية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى سلسلة من القرارات والإجراءات الاحترازية والاستباقية، فسموه يضع الشعب ومصالحه على رأس الاهتمامات والأولويات، كما أن إطلاق الإجراءات والقرارات، والاستراتيجيات الوطنية المدروسة أسهمت في الحد من الإصابات، وأثبتت فاعليتها في حماية المجتمع، في ظل توافر منظومة رعاية صحية بمستويات عالية ودقيقة، حيث ظهرت نتائجها في الإعلان عن شفاء حالات عديدة، واستقرار الحالات الأخرى.

داعياً كل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوصيات المعنية لمواجهة فيروس كورونا، فهي تعتبر واجباً وطنياً، وأهمية التحلي بروح المسؤولية للحد من انتشار هذا الوباء في البلاد، لاسيما وأن الهدف السامي هو إعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

Email