عبدالرحيم الزرعوني يخصص 10 ملايين درهم لدعم المستلزمات الطبية والوقائية في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تواصلت إسهامات ومبادرات رجال الأعمال في دولة الإمارات لدعم الجهود الكبيرة التي تقوم بها مختلف الأجهزة المعنية في الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتوفير أعلى مستويات الحماية والوقاية للمجتمع وجميع أفراده، وضمان الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة من أجل ضمان سلامة وأمن كافة المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، تأكيداً على الشراكة المتينة التي تجمع القطاعين الحكومي والخاص، والحس الوطني الرفيع الذي يتحلى به قادة الأعمال والمؤسسات الوطنية الرائدة في التصدي لهذا التحدي الذي اجتاح العالم في الآونة الأخيرة.

فقد أعلن رجل الأعمال الإماراتي عبدالرحيم الزرعوني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الزرعوني عن تخصيص مبلغ 10 ملايين درهم لدعم توفير المستلزمات الطبية التي قد تحتاج إليها المرافق الطبية والمراكز الصحية في هذه المرحلة، مؤكداً أن مشاركة جميع أبناء الإمارات في التصدي بقوة لكل المواقف الصعبة واجب وطني لا يمكن إغفال القيام به على الوجه الأكمل، لتبقى دولتنا على الدوام رمزاً للأمن والأمان وسعادة الناس وصحتهم.


 
ووجه الزرعوني تحية إعزاز وتقدير لكل الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة وبدعم وتعاون كافة أفراد المجتمع، منوها بالعمل الضخم الذي تضطلع به كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وكذلك هيئة الصحة في دبي، وكل من له دور في تعزيز الاصطفاف الوطني في دولتنا لمواجهة هذا الخطر، منوها أن تجاوزه ليس بالأمر الصعب ما إذا تحقق التعاون المأمول من كافة مكونات المجتمع، وما إذا أبدى الجميع إدراكاً واعياً لحجم المسؤولية الملقاة عليه، وعلى كافة المستويات، إذ يظل الجميع مسؤولاً عن تحجيم هذا التحدي ومحاصرته وتخطيه بكل ثقة واطمئنان.


وقال الزرعوني: "لاشك في أن دولة الإمارات تمتلك من القدرات الطبية والتجهيزات الأفضل من نوعها في العالم ما يمكنها من النهوض إلى مستوى هذا التحدي، وما هو أكبر منه، ولكن هناك مسؤولية جماعية لابد أن يشارك في تحملها أبناء الوطن، من أجل مضاعفة تلك القدرات والمساهمة في توفير كل ما يلزم لكي تظل دولة الإمارات النموذج والقدوة في ضمان أفضل نوعية حياة ممكنة لكل من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين، وكذلك كل من يقصدها ضيفاً مكرماً. اليوم، نقف أمام اختبار وعلينا جميعاً أن نثبت للعالم أن الإمارات تعمل على قلب رجل واحد لحماية مجتمعها وسكانها من أي خطر يهدد صحتهم أو ينال من سلامتهم".


يأتي هذا في الوقت الذي تشدد فيه دولة الإمارات الإجراءات الوقائية المتخذة من أجل ضمان أعلى مستويات الحماية من الفيروس المنتشر حالياً في مواقع مختلفة من العالم، مع تبني كافة التدابير الوقائية لاسيما في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ونشر الأطقم الطبية في تلك المنافذ، ومواصلة نشر التعليمات والإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع في ضوء توصيات منظمة الصحة العالمية، في حين تمثل المشاركة المجتمعية ركيزة أساسية في إنجاح جهود الوقاية بما في ذلك تطبيق مبادئ التباعد الاجتماعي وتفادي التجمعات والاختلاط والالتزام بالبقاء في البيت قدر الإمكان وعدم مغادرته إلا لضرورة العمل أو للضرورة القصوى.

Email