«التغير المناخي» تطلق «حاضنات الأسماك»

المشروع يهدف لتعزيز واستدامة الثروة السمكية | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقّعت وزارة التغير المناخي والبيئة مذكرة تفاهم مع دائرة التنمية الاقتصادية في أم القيوين، لإطلاق مشروع «حاضنات الأسماك» الذي يهدف إلى توفير موائل اصطناعية مناسبة تضمن رفع معدلات إكثار الثروة السمكية المحلية، وذلك ضمن استراتيجيتها لحماية البيئة البحرية وتعزيز استدامة تنوعها وثرواتها البيولوجية.

ويعتمد المشروع التجريبي الأول، الذي يتم بالتعاون مع الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك في أم القيوين - كممثل عن دائرة التنمية الاقتصادية - على إنزال أقفاص معدنية في خور أم القيوين، لوضع الأسماك بداخلها في فترة طرح البيوض لضمان حمايتها من المؤثرات الطبيعية في مياه البحر المفتوحة التي تسبب خفض معدلات بقاء البيوض، ويستهدف المشروع التجريبي رفع معدلات بقاء البيوض لهذه الأسماك، ليسهم في زيادة مخزون الأسماك القاعية، ووفقاً للدراسات العلمية، فإن معدل طرح البيوض للسمكة الواحدة يتراوح من (500,000 - 300,000) بويضة ونسبة البقاء لليرقات 1.5%، وترتفع نسبة الإخصاب في الأقفاص الحاضنة بنسبة 50%.

تنوع

ويعتبر خور أم القيوين من الخيران الغنية بالتنوع الإحيائي، والملاذ البيولوجي الآمن للكائنات البحرية الذي يبلغ عرضه كيلومتراً وطوله 5 كيلومترات، ويتميز بالعديد من المزايا الحيوية، حيث تكثر فيه أشجار القرم التي تساعد على انتشار الأسماك وتكاثرها، وكذلك تحيط به مجموعة من المحميات الصغيرة ذات الحزام الأخضر بأشجار القرم، ما يوفر موئلاً آمناً للأسماك لرمي بيوضها وتعزيز تكاثرها، إذ يسهم هذا النوع من الأشجار في الحفاظ على الحياة البحرية.

Email