«الوطنية لإدارة الطوارئ»: الوضع في الإمارات مستقر ومطمئن وتجربتنا نموذج رائد

سيف الظاهري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور سيف جمعة الظاهري مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أن كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أول من أمس، كلمات مؤثرة تزيدنا قوة وتشحذ الهمم، كما أنها دليل واضح على أن القيادة الرشيدة تتابع تطورات العمل أولا بأول، وتقف على كل ما يبذل من جهود في التصدي لفيروس «كورونا» المستجد.

وتحدث الظاهري في مداخلة عبر «تلفزيون دبي» أمس عن الأثر النفسي للقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع المسؤولين على مجتمع الإمارات، مشيراً إلى أن الوضع في الدولة مستقر ومطمئن، وأن عدد الإصابات متدن، كما أن الإمارات لديها نموذج رائد في إدارة الطوارئ والأزمات.

كما أكد الظاهري في مداخلة له أمس عبر برنامج الخط المباشر من إذاعة الشارقة، أن الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فيروس كورونا، تعد واجباً وطنياً وعلينا جميعاً الالتزام بها، مشيراً إلى أن الإمارات بذلت جهوداً وطنية وهناك تناغم وتجانس وطني كبير بين الجهات الوطنية والمحلية لإدارة تلك الجهود ووضع الحلول لكل العقبات، وذلك عبر الإجراءات الاحترازية لكافة الجهات.

مسؤولية

وقال الظاهري: يجب على الكل التحلي بالمسؤولية الوطنية من خلال اقتناء المعلومات من مصادرها الرسمية وترك الإشاعات التي تثير البلبلة وتعد مقلقة لكافة الساكنين مواطنين ومقيمين، إضافة إلى العمل بالإرشادات التي تطلقها الجهات المختصة، كما أن القرارات التي تتخذها بعض الجهات بالإغلاق أو خلافه، فهي ليست مؤشراً على تفاقم أو انتشار المرض وزيادة أعداد المصابين، بل هي إجراءات استباقية، كما أن الإجراءات الهدف منها الوقاية حتى لا تكون هناك إصابات بعدد كبير بين أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن الطيران في الدولة مفتوح والموانئ مفتوحة والتجارة مفتوحة وكذلك الحدود، وأعداد المصابين متدنٍ جداً، ما يعد دليلاً على أن الإجراءات التي طبقت كانت ذات كفاءة وجودة عالية.

تطويق

ولفت مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث إلى أن هناك إغلاقاً للمدارس من خلال تقديم الإجازة والعمل عن بعد وإغلاق المساجد والإجراءات المتبعة في المطارات، جميعها إجراءات تصب في الصالح العام، وذلك كله بهدف تطويق المرض بكافة السبل، كما أن تطبيق اشتراطات النظافة في بيئات العمل تجعلنا أكثر جودة في التعامل مع فيروس كورونا، وأن الإجراءات التي اتخذت الهدف منها تقليل الإصابات وتقليل استنزاف الموارد والجهود المبذولة في الخدمات الصحية، كما أن الحالة التي يعيشها العالم من حولنا تتطلب توحيد المنظومة ووضع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وأن تكون هناك خطوط دفاع للمجتمع.

وأوضح أنه في حال انتشار المرض، فالإمارات لديها خطط موضوعة لأسوأ السيناريوهات وعلى أهبة الاستعداد من خلال المستشفيات والتجهيزات العالية الدقة، فهناك مخزون استراتيجي متوافر بكميات كبيرة في الدواء والغذاء، مبينا أن الوضع مطمئن والجهات تعمل ليل نهار لمواجهة المرض، وسوف ننتصر، ونعبر الأزمة.

Email