برنامج الشيخة فاطمة للتطوع يرسخ ثقافة العطاء لدى الطفل الإماراتي

المرأة الإماراتية سفيرة العمل التطوعي والإنساني | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تقرير أصدره برنامج الشيخة فاطمة للتطوع بمناسبة الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي، أن البرنامج منذ انطلاقه، بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، استطاع أن يرسخ ثقافة الخير والعطاء في الطفل الإماراتي من خلال تبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة تساعد على تكوين شخصية طفل الإمارات وتنمي فيه مبادئ وقيم العطاء وتجعله عضواً نافعاً لنفسه ولمجتمعه.‏

أهداف

واستعرض التقرير أهداف برنامج الشيخة فاطمة للتطوع وأهمها إنشاء جيل واعٍ ومثقف ومبادر ومعطاء، لديه ثقافة تطوعية، يساهم في خدمة بلده ومجتمعه، إضافة إلى إكسابه العديد من المعارف والمهارات، فضلاً عن استغلال طاقات الأطفال وأوقات فراغهم بما هو مفيد لهم ولأسرهم ومجتمعهم ووطنهم، وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الخير والإحسان في نفوسهم وتحفيزهم على المبادرة والمشاركة في الأعمال التطوعية باعتبارهم قادة المستقبل انطلاقاً من نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأقواله الخالدة في دعم وتشجيع الناس على التطوع كقيمة إنسانية.

عطاء

وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إنه بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كثف البرنامج مهامه في عام 2020 عام الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، وذلك انطلاقاً من نهج الخير الذي تؤمن به الدولة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي.

وأضافت «إننا نستلهم رؤية وتوجيهات مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تجاه الأطفال والذي كان يقول: «إن الطفل فلذة الكبد ونور العين.. ابتسامته تضيء الدنيا علينا».. وكان يؤكد لنا دائماً المكانة الأساسية للطفل في التنمية الاجتماعية، ولذلك فإننا في الإمارات حريصون على رعاية الطفولة ولدينا بفضل الله، رؤية واضحة، تهتم برفع المكانة الفكرية والاجتماعية للطفل، إلى جانب العناية بصحته».

Email