إطلاق جائزة البيئة للطفل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أمس «جائزة البيئة للطفل» تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي، تحت شعار المحافظة على التنوع البيولوجي، بهدف تعزيز مفهوم العمل البيئي لدى الأطفال، ورفع مستوى وعيهم به، وترسيخ ثقافة الابتكار لديهم، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في جهود الدولة في هذا المجال، وتستمر فعاليات الجائزة حتى 30 نوفمبر القادم.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: «تمثل حماية البيئة وضمان استدامتها إحدى أهم ركائز مسيرة دولة الإمارات، ولذا تعمل بشكل دائم على اعتماد تشريعات وقوانين تضمن تحقيق هذه الحماية، وإطلاق مبادرات وبرامج تعزز من مشاركة مكونات المجتمع كافة في هذه المسيرة البيئية الفعالة».

وأضاف: «دولة الإمارات وبفضل رؤى وتوجيهات قيادتها الرشيدة قدمت نموذجاً عالمياً رائداً في حماية التنوع البيولوجي المحلي والعالمي، عبر برامج عدة وأهمها برامج حماية وتأهيل وإعادة تأهيل الحيوانات المهددة بالانقراض، وبرامج الإكثار وإعادة التوطين، وبرامج تأهيل النظم والموائل الطبيعية».

وأشار معاليه إلى أن استمرار هذه الجهود يعتمد على مجموعة من الركائز ويأتي في مقدمتها توعية أجيال الناشئة بأهمية العمل من أجل البيئة والحفاظ على تنوعها البيولوجي وضمان استدامته، وطبيعة السلوكيات المستدامة التي تضمن حماية البيئة، وتحفيزهم على تبني هذه السلوكيات والمشاركة في هذا الجهود في سن مبكرة، وهذا ما تستهدفه بشكل رئيس جائزة البيئة للطفل.

ومن جهتها، أشادت الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحرص القيادة الرشيدة للدولة واهتمامها الكبير بتحقيق معايير الاستدامة في مختلف المجالات وخصوصاً المجال البيئي الذي يشكل واحدة من الركائز الأساسية للارتقاء بجودة الحياة في الدولة والمحافظة على الصحة والسلامة العامة.

Email