«تشانيل نيوز اشيا»: الإمارات تميزت في المنطقة بجهود مكافحة «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت قناة «تشانيل نيوز اشيا» التلفزيونية السنغافورية أن الإمارات تغرد خارج السرب وحدها في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بمكافحة فيروس «كورونا» المُستَجِد الذي يدهم كل دول العالم حالياً، ومساعي احتوائه والحيلولة دون تفشيه، في الوقت الذي ما زالت فيه باقي دول المنطقة تتلكأ في هذا الشأن.

ونشرت القناة، أمس، عبر موقعها الشبكي، تقريراً خاصاً عن جهود الإمارات في السيطرة على فيروس «كورونا».

جاء التقرير بعنوان «الإمارات تحارب «كورونا» بينما باقي دول المنطقة تتلكأ»، وبدأ التقرير باستعراض دول المنطقة التي تفشى فيها الفيروس، ثم استعراض جهود كل دولة منها للسيطرة عليه.

ثم تطرق التقرير إلى الإمارات، فذكر أنها وحدها تميزت بين كل دول المنطقة في التعامل مع الفيروس بحرفية عالية.

وتناول التقرير تفصيل جهود الإمارات في الوقاية من «كورونا»، مع التركيز على الجوانب الفنية، فذكر أن الإمارات نثرت أجهزة التعقيم والمطهرات في كل الفنادق والمصالح الهيئات الحكومية وشبه الحكومية في أرجاء الدولة كافة، كما أصدرت الحكومة تعليماتها الصارمة للمسؤولين والعاملين في هذه المصالح بضرورة الحد من الاجتماعات والجمعيات العمومية التقليدية وضرورة الاستعاضة عنها بالتواصل عبر شبكة الإنترنت، لتقليل احتمالات التعرض لعدوى «كورونا» من خلال التواصل التقليدي.

وأشاد التقرير بقرار السلطات المعنية في الإمارات بغلق كل المدارس في الدولة لمدة 4 أسابيع اعتباراً من تاريخ الــ8 من مارس. وعلاوة على ذلك، فقد شرعت الحكومة فعلياً في تفعيل آليات التعليم عن بعد، وذلك للحيلولة دون حدوث أي خلل في مستويات التحصيل الدراسي لدى التلاميذ بسبب إغلاق المدارس.

وتطرق التقرير إلى دور الهيئات الدينية في أرجاء الإمارات كافة، إذ أسهمت بفعالية في منظومة الوقاية من «كورونا»، من خلال تركيب أجهزة مسح حراري في مداخل المساجد.

ووصف التقرير آلية التعامل من جانب حكومة الإمارات مع أزمة «كورونا» بأنها متكاملة بالفعل، وتعكس خبرة عالية وتمرُّساً شديداً في التعامل مع مثل هذه الأزمات والمواقف.

وذكر التقرير، في ختامه، أن هذه الآلية آتت ثمارها، إذ نجحت في تقليل التأثير السلبي للفيروس في كل أوجه الحياة في الإمارات إلى أدنى حد ممكن، بالمقارنة مع الكثير من دول العالم، بما فيها دول أوروبية متقدمة، ومنها إيطاليا على سبيل المثال.

Email