ترأست الاجتماع الأول لمجلس جودة الحياة بحضور 20 جهة حكومية اتحادية ومحلية

عهود الرومي: جودة حياة الإنسان محور توجهات قيادة الإمارات

عهود الرومي مترئسة الاجتماع بحضور الأعضاء | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء رئيس مجلس جودة الحياة، أن قيادة دولة الإمارات تضع جودة حياة الإنسان محوراً لتوجهاتها ومبادراتها الهادفة لتعزيز مسيرة التنمية وصولاً لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، مشيرة إلى أن المجلس يمثل منصة لتعزيز التنسيق والتكامل الحكومي لتحقيق توجيهات القيادة في هذا المجال.

ويهدف مجلس جودة الحياة الذي يضم أكثر من 20 جهة حكومية اتحادية ومحلية، إلى تعزيز التنسيق المشترك بين الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي، ومواءمة السياسات والبرامج لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، وتفعيل التعاون بين الجهات لتحسين جودة حياة الفرد والمجتمع، وتشجيع الجهات على تبني المفهوم الشامل لجودة الحياة في تطوير خدماتها ومبادراتها ومشاريعها.

وقالت معاليها لدى ترؤسها الاجتماع الأول للمجلس: إن جودة الحياة ملف مهم وأساسي في عمل الحكومة يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التنسيق المشترك بين الجهات الاتحادية والمحلية لتجسيد توجهات قيادة دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتعزيز جودة الحياة في الإمارات.

وأضافت أن مجـلس جـودة الحـياة يـمثل منـصـة حكومــية مـهـمة تعزز جهود التنسيق وترسخ التكامل والشراكة في تحقيق محاور وأهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.

20 جهة

حضر الاجتماع كل من: مبارك إبراهيم الناخي، وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، والمهندس حسن محمد المنصوري، وكيل وزارة تطوير البنية التحتية، والمهندس عبد الرحمن الحمادي، وكيل الوزارة للرقابة والخدمات المساندة وزارة التربية والتعليم، وسيف أحمد مصبح السويدي، وكيل الوزارة لشؤون الموارد البشرية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، ود. عبد الرحمن العور، المدير العام للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وحميد راشد حميد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في أم القيوين، وسيف محمد الشرع، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي، وناصر إسماعيل، وكيل وزارة تنمية المجتمع بالإنابة، والمهندسة جميلة الفنــدي، المديرة العامة لبرنامج الشيخ زايد للإسكان، وسعيد محمد النظري، المدير العام للمؤسسة الاتحادية للشباب، ومنذر بن شكر الزعابي، المدير العام لدائرة البلدية في المجلس التنفيذي برأس الخيمة، وخميس النون، مدير مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق - الفجيرة، وسيف غباش، المدير العام لمكتب أبوظبي التنفيذي، وعائشة عبد الله ميران، مساعد الأمين العام لقطاع الاستراتيجية والحوكمة في المجلس التنفيذي بدبي، ومروان عبيد المهيري، الأمين العام المساعد للشؤون التنفيذية في المجلس التنفيذي بعجمان، واللواء أحمد ناصر الرئيسي، المفتش العام لوزارة الداخلية.

فريق حكومي

واستعرض مجلس جودة الحياة خلال اجتماعه الأول المهام الرئيسية للمجلس، وبحث سبل تعزيز التنسيق الحكومي لتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق حكومي متخصص لتحقيق أعلى مستويات التنسيق المطلوب بين الجهات، فيما اطلع أعضاء المجلس على المؤشرات الوطنية لجودة الحياة، والمراكز الريادية التي تحتلها دولة الإمارات في مؤشرات جودة الحياة العالمية.

واستعرض عزيز العامري المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، خلال الاجتماع مهام مجلس جودة الحياة التي تتضمن: الإشراف والتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتنفيذ البرامج والسياسات والممكنات المقترحة، وتمكين ودعم الجهات الاتحادية والمحلية لاعتماد المنظومة الشاملة لجودة الحياة في تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الوطنية، ومتابعة المؤشرات الأساسية للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة واقتراح المبادرات لتعزيز جهود الجهات في تنفيذها.

وأشار العامري إلى أن مهام المجلس تشمل أيضاً تشجيع تبادل ونقل الخبرات والتجارب الناجحة التي تدعم جودة الحياة بين الجهات الاتحادية أو المحلية، ودراسة مقترحات السياسات والبرامج المستقبلية وتقديم المشورة بشأنها للجهات الممثلة في المجلس، والتنسيق مع الجهات لإجراء دراسات واستطلاعات رأي لتقييم تطور واقع جودة الحياة على مستوى الدولة، إضافة إلى مراجعة محاور الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة ومدى تأثيرها على التطور المجتمعي بشكل دوري، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص في تنفيذ المبادرات الهادفة لتعزيز جودة الحياة.

وأكد أعضاء المجلس في اجتماعهم أن جودة حياة الإنسان في الإمارات أولوية وطنية لكافة الجهات الحكومية، وأن المجلس سيكرس جهوده وإمكاناته لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات ومواءمة البرامج والسياسات والمبادرات، بما يدعم توجهات تحقيق جودة الحياة الشاملة للمجتمع، والوصول إلى المراكز الأولى عالمياً في مختلف المجالات.

الجدير بالذكر أن مجلس الوزراء اعتمد في فبراير الماضي، تشكيل مجلس جودة الحياة ليجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن جودة الحياة أولوية في عملنا اليومي، وهي في صلب أولويات الحكومة، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأن تكون خدمة الناس ورفع مستوى جودة حياتهم أهم أولويات الحكومة.

Email