بلدية الشارقة تفتتح مشتل الفلاح بمساحة 44 ألف متر مربع

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت بلدية مدينة الشارقة مشتل الفلاح بحلته الجديدة بعد إنجاز أعمال تطويره التي شملت 4 مراحل، في إطار جهودها لزيادة المسطحات الخضراء وتزيين الشوارع والميادين وزيادة أعداد أشجار النخيل، ما يضفي منظراً جمالياً ويرسم لوحة إبداعية من خلال التصميم الهندسي الجميل للزراعة.

وحضر الافتتاح بمنطقة الفلاح، ثابت سالم الطريفي مدير عام بلدية مدينة الشارقة ومساعدو المدير العام.

وفي هذا السياق أكد  ثابت سالم الطريفي أن البلدية تولي الزراعة اهتماماً كبيراً اتساقاً مع رؤى صاحب السمو الشيخ  الدكتور  سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث تعمل بصورة مستمرة على إكثار النباتات وزيادة المسطحات الخضراء بنسبة 15% سنوياً، ويأتي افتتاح هذا المشتل بحلته الجديدة ليعكس حرص البلدية على الاهتمام بالزراعة وتشجيع المواطنين عليها، مشيراً إلى أن مساحة المشتل تبلع 44 ألف متر مربع ويعد أقدم مشتل في الإمارة الباسمة، حيث تم افتتاحه في عام 1978 ثم تم إعادة افتتاحه بحلة أخرى من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، وخلال هذا العام تم تطويره بشكل أكبر بهدف رفع الانتاجية إلى 2 مليون شجرة سنوياً لدعم المشاريع التطويرية المختلفة في الإمارة.

حرص

وأوضح الطريفي أن البلدية حريصة على تحديث مشاتلها وتطوير منظومة الزراعة لديها من خلال إدخال أنواع جديدة من النباتات وإكثارها بصورة مستمرة واتباع أساليب ري حديثة، وبعد النجاح الذي حققته في تطوير مشتل الحزام الأخضر اتجهت البلدية من خلال قطاع الزراعة والبيئة على تطوير مشتل الفلاح بناءً على مجموعة المراحل حيث يقوم المشتل حالياً بإنتاج مختلف نباتات الزينة  من أشجار وشجيرات ومتسلقات ومغطيات للتربة والزهور الموسمية.

خطط
من جانبه أوضح  المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة أن البلدية قامت بوضع الخطط اللازمة لتطوير جميع مرافق المشتل وكذلك إكثار أنواع مختلفة من النباتات والأشجار  كالغاف والسدر والنخيل، كما قامت البلدية خلال المرحلة الثانية بزراعة 10 آلاف بذرة للنباتات المحلية وتجميع فسائل النخيل في مكان واحد بدلاً من تواجدها في أكثر من مشتل أو موقع زراعي، حيث تم تجميع أكثر من 3 آلاف فسيلة، وزراعة أكثر من 2500 بذرة نخيل أيضاً بهدف إكثارها وزراعتها في مختلف المناطق.

11مترا
وأشار التفاق إلى أن الأعمال التطويرية للمشتل شملت عمل أحواض لبعض الأشجار المعمرة مثل شجرة الغاف شجرة التسامح، وإنشاء  سارية للعلم بطول 11 مترا في منتصف المشتل، وتصميم وبناء شلال في بداية المشتل وآخر في منطقة خلط الرمل والسماد، وصيانة الجدران الداخلية والخارجية وصبغها، صيانة وصبغ أعمدة البيوت المظللة، وردم بعض المباني القديمة في أطراف المشتل وإنشاء مكتبين جديدين مكانها،وإنشاء 4 مخازن لحفظ المعدات والادوات، وورشة لاصلاح آليات قص الحشيش وكراج لتخزين المكائن يسع 60 ماكنة وعمل مواقف للزوار.

Email