جمعية الإمارات للطبيعة تنشر الوعي بالممارسات المستدامة في "ساعة الأرض 2020"

ت + ت - الحجم الطبيعي

 دعت جمعية الإمارات للطبيعة كافة فئات المجتمع من أفراد وشركات إلى المشاركة في مبادرة "ساعة الأرض"، الحدث البيئي السنوي الأضخم الذي أطلقه الصندوق العالمي للطبيعة في عام 2007، وذلك يوم السبت الموافق 28 مارس 2020 في تمام الساعة 8:30 مساءً ولمدة ساعة واحدة، وذلك بهدف التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الحاسمة والفورية للتصدي للتحديات التي يواجهها كوكب الأرض مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري والانخفاض غير المسبوق لمعدلات التنوع البيئي .
 
ونظراً إلى الوضع الصحي العالمي الحالي في ظل مواجهة العالم لانتشار فيروس كوفيد-19، تحتفل الإمارات للمرة الأولى على الإطلاق بساعة الأرض رقمياً، والذي يأتي ضمن الجهود الاحترازية الرامية إلى ضمان سلامة أفراد المجتمع وتمكينهم من الاحتفاء بهذه المناسبة وهم بصحة وعافية.
 
وأكدت الجمعية أن الطبيعة هي الأساس الذي تقوم عليه سلامة كوكب الأرض واستدامته، ما يجعل إيجاد حلول فورية ومجدية مادياً أمراً ملحاً للحفاظ عليها، وخاصة في ظل تفاقم أثر التحديات البيئية، حيث وصلت أعداد الكائنات الحية المهددة بالانقراض إلى قرابة مليون نوع حول العالم، كما وصل الاحتباس الحراري إلى معادلات قاربت على الخروج عن السيطرة.

وبهذه المناسبة، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة: "توفر الطبيعة لنا موارد الحياة الأساسية كالغذاء والهواء ومياه الشرب وغير ذلك الكثير من متطلبات الصحة والسعادة للإنسان. لذا أدعوكم جميعاً، أفراداً ومؤسسات، للمشاركة بشكل فعال في مبادرة ساعة الأرض. وهنا في دولة الإمارات ، يمكن لجميع أفراد المجتمع المشاركة في رفع صوتهم من أجل الطبيعة من خلال مشاركتنا قصصهم وتعهدهم رقمياً أو من خلال إحداث تغيير إيجابي في بيوتهم أو مجتمعاتهم أو أماكن عملهم. وأتطلع للتعاون مع كافة الجهات المعنية بهذه الجهود بما في ذلك المجتمع، والشباب، والمؤسسات حكومية، والشركات الرائدة والعمل معاً خلال ساعة الأرض."
 
 
من جانبه، قال ماركو لامبرتيني، المدير العام للصندوق العالمي للطبيعة: "تقدر قيمة الخدمات التي توفرها لنا الطبيعة بأكثر من 125 تريليون دولار أمريكي سنوياً، ما يعادل ضعف الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ومن دون هذه الموارد والخدمات، ستفشل الشركات في مواصلة أعمالها، وسنفقد الخدمات التي نعتمد عليها. تمدنا الطبيعة بأسباب الحياة من غذاء وماء وهواء، وتعتبر حليفنا الأقوى ضد تحدي التغير المناخي، لذا من الهام جداً أن نرفع صوتهم من أجل كوكب الأرض وأن نسعى إلى تحقيق التناغم بين الطبيعة والناس خلال عام 2020 بما يساهم في إيجاد مستقبل مستدام لنا جميعاً."
 

Email