«الطوارئ والأزمات»: استعدادات لـ «العمل عن بعد»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور سيف جمعة الظاهري مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أن هناك عملاً مكثفاً مع الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس لتجهيز البنية التحتية للقيام بعملية التعلم عن بعد.

وقال لـ«البيان» حول توقعات مد الإجازة الدراسية: سوف نتابع الموقف ونصدر القرارات بهذا المضمون، ولن نقف فقط عند التعلم عن بعد، ولكن هناك جهود بدأناها منذ أسبوعين بأن تستعد المؤسسات للعمل عن بعد، وقد يصدر قرار بناء على تطورات الموقف بأن تكون المؤسسات جاهزة مع موظفيها للعمل عن بعد، وهذا الأمر لن يسقط على جميع الجهات.

وأضاف أن هناك الكثير من الجهات الوطنية الاتحادية بذلت جهوداً جبارة لاحتواء الموقف منذ ظهور فيروس كورونا، لافتاً إلى أن المدارس والجامعات تمر بمرحلة انتقالية، وهي نظام التعليم عن بعد، وسوف تجد النجاح المطلوب، كما نعمل مع وزارة التربية والتعليم لإنجاح المهمة.

ونوه إلى أن إدارة السلامة والوقاية في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تقف على كل التقييمات والسيناريوهات المحتملة لاحتواء كل ما يتعلق بفيروس كورونا للحيلولة دون انتقاله إلى الآخرين من خلال مركز العمليات الوطني في مقر الهيئة.

وطن الإنسانية

ولفت إلى أن الإمارات وطن للإنسانية وعنوان لها من خلال مد جسور المحبة لكافة شعوب العالم في حال الأزمات والكوارث، وبتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة تم إجلاء 215 شخصاً من الصين، وقد نجحنا في تلك المهمة الإنسانية، ووفرنا لهم أفضل الوسائل بهدف رعايتهم وتقديم كافة الخدمات الطبية لهم حتى يعودوا إلى أوطانهم وهم بأفضل حال.

وأوضح أن هناك دوراً ومجهوداً إعلامياً مشتركاً من خلال التنسيق مع الفرق الإعلامية في الجهات المعنية والتخطيط للمقابلات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة وإعداد المواد الإعلامية المعنية بالإرشادات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا المستجد.

إضافة إلى إعداد البيانات الصحية بالتنسيق مع المجلس الوطني للإعلام. وتابع: «عملت الدولة ومنذ بداية انتشار الفيروس في الصين على متابعة الحالة، وكنا على مدى أكثر من 45 يوماً نتابع الوضع أولاً بأول، وكي نحقق التأثير المطلوب في التعامل مع أفراد المجتمع لا بد من توحيد الرسالة للإعلامية، والشفافية والمصداقية في التعامل مع الوضع الراهن.

Email