فعاليات عربية: الإمارات داعم للقضايا الإنسانية في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات عربية أن الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالقضايا الإنسانية عالمياً وأن تحركاتها وقراراتها ومبادراتها القويّة، تتحدث عن نفسها، وهي محل إشادة وتقدير من الجميع، سواء دعمها ومساندتها للقضايا العادلة لشعوب دول المنطقة، على غرار موقفها في اليمن، ودورها الإغاثي على سبيل المثال، أو مواقفها الإنسانية على الصعيد الدولي على غرار مبادرة استقبال العائدين العرب من ووهان الصينية، تظهر الأيادي البيضاء الإماراتية بشكل واضح.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن، نبيل عبد الحفيظ، إن الإمارات دائماً ما تقوم بأدوار داعمة، وبشكل مستمر للقضايا الإنسانية العادلة للشعوب، لا سيما في الفترات الاستثنائية، والنماذج كثيرة ومتعددة، وهو دور يمثل مصدر فخر للعرب كافة، وليس بجديد أو غريب على نهج دولة الإمارات وسياستها الخارجية ذلك الأمر.

وشدد وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن على أن تلك الأدوار الإنسانية المهمة هي جزء من مساهمات الدولة الإقليمية والدولية، لا سيما أن الإمارات تمثل ركيزة ومركز قوة اقتصادية وسياسية مهمة ومؤثرة في منطقة الشرق الأوسط، وتتميز بتلك الأدوار والبصمات الإنسانية المعهودة عليها.

تمثل تلك المواقف والمبادرات الإنسانية الأساس الذي تنطلق منه السياسة الخارجية لدولة الإمارات.

والشاهد على ذلك تلك المبادرات الإنسانية والجهود الإغاثية للدولة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، في خدمة الإنسانية.

ويُثمن السياسي الليبي، الدكتور محمد الأسمر، عالياً، دور دولة الإمارات الإنساني في المنطقة والعالم، والذي يتناغم مع دورها السياسي البارز، ودعمها للقضايا الوطنية لشعوب ودول المنطقة، وليس أدل على ذلك من موقفها الداعم لليبيا على سبيل المثال، وموقفها المناهض للميليشيات في كل مكان.

عطاء متواصل
في السياق، أشار الباحث السوداني في العلاقات الدولية محمد علي فزاري في تصريح لـ«البيان» إلى أن دور الإمارات الذي قامت به لإجلاء مواطني عدد من الدول من مدينة ووهان الصينية يمثل تأكيداً للدور الراسخ الذي ظلت تلعبه في المجال الإنساني، ويضيف: «منذ عهد المؤسس الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودولة الإمارات تواصل المبادرات تقديم العطاء الإنساني في أحلك الظروف».

وأضاف: «حينما سقطت الطائرة السودانية في العام 2004، حينها تكفل المغفور له الشيخ زايد بمعالجة الناجي من الحادث، وغيرها الكثير من المبادرات في كل المناحي الإنسانية»، وأكد أن ذلك ليس غريباً أو مستغرباً أن تقوم بمثل هذا الدور الإنساني المؤثر خاصة، وهي دولة تتصدر المبادرات الإنسانية في المنطقة.

وأكد فزاري أن المبادرة هي خطوة مهمة لإنقاذ العشرات ممن تقطعت بهم السبل في أكثر المناطق الموبوءة بالصين، وقال: إن ذلك يعكس انفتاح الإمارات الإنساني على العالم، ومواقفها السامية تجاه الإنسانية، ويضيف: «مبادرات دولة الإمارات وقيادتها الإنسانية امتدت لتتجاوز المنطقة العربية لما وراء البحار، وكلنا شهدنا الزلزال الذي حدث في نيبال وكيف أن الطائرات الإماراتية عاجلت بنقل المساعدات لإغاثة النيباليين».

عون
قال الباحث السوداني في العلاقات الدولية محمد علي فزاري: «إن الإمارات لديها أيادٍ ممدودة على مستوى الكرة الأرضية وهي تقدم العون للمحتاجين».

Email