150 فارساً يحملون رسالة «القافلة الوردية»

جانب من فحوصات القافلة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل مسيرة فرسان القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية برفع الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، ويحمل رسالتها 150 فارساً، تعزيز مكانتها كإحدى أبرز المبادرات، التي لا تتوقف جهودها الإنسانية النبيلة عند توفير الفحوصات المجانية لمختلف أفراد المجتمع الإماراتي، ولا تنتهي عند حدود غرس ثقافة التطوع، حيث خصصت عيادات في أم القيوين لاستقبال المراجعين، وقطعت مسافة 21 كيلومتراً، فيما أكد متطوعون أن نشر الرسالة الإنسانية للتوعية بالمرض تأتي في إطار خدمة المجتمع.

وقال ماجد سلطان ثاني السويدي، رئيس لجنة الفرسان في القافلة الوردية، إن العمل الذي يقوم به فرسان القافلة يعد غاية في الأهمية، نظراً لدورهم في نشر وتعزيز الوعي المجتمعي حول ضرورة إجراء الأفراد لفحوصات مرض سرطان الثدي، سواء من هم فوق سن الأربعين، أو من هم دونه، إلى جانب أن وجود الفرسان يحفز الجميع إلى السعي نحو معرفة المزيد عن أهداف القافلة وتوجهاتها، مبينا أن الدورة العاشرة من المسيرة شهدت العديد من المنجزات حتى الآن، فعلى الصعيد المحلي شارك معنا أكثر من 150 فارساً منهم شخصيات رسمية، وفنية من مختلف مدن الدولة، فيما انضم إليها على الصعيدين العربي، والعالمي العديد من الفرسان، من الأردن، وصربيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول، ما يعكس المكانة التي وصلت إليها المسيرة، فضلاً عن جانب الخبرات الكبيرة التي اكتسبها فرسان المسيرة ممن يشاركون سنوياً، الأمر الذي سهل مهمتنا في هذا العام.

عيادات

وخصصت المسيرة عيادات للسيدات في كل من مركز فلج المعلا الصحي، ومركز السلمة الصحي، ومركز الخزان الصحي، فيما خصصت عيادة تستقبل الرجال والسيدات في مستشفى أم القيوين، وتعمل جميعها من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الساعة الـ 6 مساءً، فيما تستقبل العيادات التابعة للمسيرة في إمارة عجمان، النساء والرجال الراغبين في إجراء الفحوصات، في مركز مشيرف الصحي، من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الـ 6 مساءً، وللسيدات كورنيش عجمان، من الساعة الـ 2 ظهراً، وحتى الـ 10 مساءً.

متطوعون

وأكدت الفارسة الإماراتية أسماء عبد الكريم كببجي، أنها تشارك للمرة الأولى في مسيرة فرسان القافلة الوردية بأم القيوين بهدف نشر ثقافة الفحص المبكر لمرض سرطان الثدي، بين أفراد المجتمع الإماراتي، مشددة على أهمية التطوع في المبادرات الإنسانية، لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها الدولة، والتأكيد على أن الأعمال الإنسانية تعتبر جزءاً من تكوين الشعب الإماراتي.

ومن جانبها اعتبرت الفارسة دانا الخطيب التي تشارك للمرة الأولى في المسيرة، أن الانضمام إلى المبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع، ظاهرة نبيلة وصحية، وأن المسيرة أشعرتها بقيمة العمل الإنساني.

أما الفارسة الأمريكية ميكايلا ألين التي تعمل في الطب، وأم لطفل عمره 5 سنوات، فتؤكد أنها انضمت إلى فرسان القافلة الوردية لدعم قضيتها النبيلة، ونشر رسالتها الإنسانية.

Email