«كهرباء دبي» خصّصت 820 مليوناً للابتكار في 2019

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي، عن تخصيص 800 مليون درهم للابتكار في عمليات الهيئة و20 مليون درهم للمسرعات وحاضنات الابتكار في عام 2019 في قطاعات عمل الهيئة، وأن 55 ابتكاراً من الهيئة حصدت حقوق الملكية الفكرية حتى الآن.

وقالت الهيئة، إن من أبرز المشروعات التي تعتمد الابتكار لديها المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 950 ميغاوات منها 700 ميغاوات بتقنية الطاقة الشمسية و250 ميغاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، ويمتاز المشروع بأطول برج شمسي في العالم بارتفاع 260 متراً، وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية على مستوى العالم، يتضمن المشروع 3 وحدات بتقنية منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميغاوات بواقع 200 ميغاوات لكل منها، على مساحة 29 كيلومتراً مربعاً، ووحدة بتقنية برج الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 100 ميغاوات، وتبلغ الاستثمارات الإجمالية لهذا المشروع 15.78 مليار درهم.

وأوضحت الهيئة أن قطاع الابتكار والمستقبل لديها نظم مؤخراً مسابقة «هاكاثون» 2020 حول مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة، إضافة إلى ورشة عمل حول موظف الهيئة الافتراضي «رمّاس» المعتمد على الذكاء الاصطناعي، وورش عمل عن كيفية صنع الروبوتات وآلية برمجتها، إضافة إلى ورشة عمل عن البلوك تشين.

تنبؤ

كما استعرض قطاع نقل الطاقة مشروع «التنبؤ بالطاقة المنتجة من الطاقة الشمسية باستخدام كاميرات تتبع»، وهو نظام جديد من المقرر استخدامه في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويتيح جمع البيانات وتحليلها لاستخدامها في عمليات نقل الطاقة في الوقت الحقيقي، ويهدف المشروع إلى تقليل التكاليف، كذلك قدم القطاع جهاز «فوتو بوث» لالتقاط الصور الذاتية «السيلفي» الذي يتيح تنقية الصورة وإضافة شعارات واستبدال الخلفية. واستعرض القطاع أيضاً تقنية «هولوغرام» لعرض المجسمات بتقنية ثلاثية الأبعاد، وباستخدام الانعكاس الضوئي والتحكم عن بعد، دون الحاجة للاعتماد على تقنية الواقع الافتراضي.

وقدم قطاع المياه والهندسة المدنية في الهيئة، مشروعين مبتكرين يعتبران الأولين من نوعهما على مستوى العالم، جرى تطويرهما داخل الهيئة، الأول عبارة عن «طفاية حريق ذاتية التشغيل»، والثاني يحمل اسم «التكييف الذكي» للتحكم بدرجة الحرارة، وتشغيل وإطفاء أجهزة التكييف.

وسلطت إدارة نظم المعلومات الجغرافية التابعة لقطاع الابتكار والمستقبل بالهيئة، الضوء على مشروعين مبتكرين الأول «لوحة تحكم بالعدادات الذكية»، أما المشروع الثاني «لوحة تحكم بالإشعارات».

ذكاء اصطناعي

كشف قطاع توزيع الطاقة عن مشروعين رائدين، أحدهما مشروع تصنيف أهمية الأصول باستخدام الذكاء الاصطناعي، الأول من نوعه على مستوى العالم، تم تطويره بالتعاون مع مسرعات دبي المستقبل، ويهدف إلى تحليل أهمية محطات التوزيع بعد تصويرها من الداخل والخارج، ويسهم المشروع في تقليل الوقت اللازم لدراسة المحطة من 30 دقيقة إلى 20 ثانية فقط بدون تدخل بشري، وتوفير حوالي 4 ملايين ساعة عمل سنوياً.

Email