97 جهة من 13 دولة تستعرض منتجاتها في «عطايا 2020»

محمد الفلاحي خلال زيارته معرض عطايا | وام

ت + ت - الحجم الطبيعي

افتتحت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا، أمس، فعاليات الدورة التاسعة لمعرض (عطايا 2020).

يستمر المعرض 5 أيام ويشارك فيه 97 جهة عارضة من 13 دولة، ويخصص ريعه لعلاج الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية، بسبب خلل وراثي أو جيني، وما تخلفه الحروب والنزاعات من تبعات على صحة الأطفال.

وتفقدت الشيخة شمسة بنت حمدان، أجنحة المعرض واطلعت سموها على منتجات الجهات المشاركة، مشيدة بدورها في تعزيز الأهداف العليا لمبادرة «عطايا» من خلال مشاركتها الفاعلة في هذه الدورة التي تهدف إلى منح الأمل في الحياة لهذه الشريحة من الأطفال، ليصبحوا أفراداً منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم مستقبلاً.

وأكدت أن «عطايا» يضع بصمة جديدة هذا العام ضمن مبادراته النوعية للحد من معاناة الطفولة حول العالم.

وأضافت: «يتضح اهتمام «عطايا» بالأطفال من خلال تخصيص ريع خمس دورات من المعرض من أصل تسع، لدعم قضايا إنسانية جوهرية تتعلق بمستقبل الطفولة وحقها في الحياة والعيش الكريم». وقالت: إن «عطايا» يخطو بثقة نحو التميز والريادة، في ابتكار الحلول الملائمة للقضايا الإنسانية الجوهرية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية.

وتابعت: «هذا التوجه جعل «عطايا» منسجماً مع الرسالة الإنسانية العالمية، التي تضطلع بها الدولة وقيادتها الرشيدة، حتى أصبحت الإمارات واحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.

وقالت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان: «منذ انطلاقة «عطايا» في العام 2012، أصبح المعرض من العلامات الفارقة في مجال العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي، وعلى وجه الخصوص المبادرات المتعلقة بدعم الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، وتعزيز دور الفرد في المجتمع».

وأردفت: «يأتي عام 2020، مفعماً بالأمل لتوسيع نطاق تطلعاتنا وأهدافنا في علاج الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية، لذلك استهدفنا هذا العام هذه الشريحة المهمة في المجتمعات الأقل حظاً من النمو والازدهار، وسيخصص ريع المعرض هذا العام لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، ومنحهم الأمل في الحياة، ليصحبوا أفراداً منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم مستقبلاً، كما يدعم المعرض هذا العام مبادرة «مدى» التي انطلقت فعالياتها على مستوى الدولة، لعلاج المصابين بمرض العمى النهري، خاصة الأطفال، في الدول التي تعاني تحديات صحية في هذا الجانب».

حب الخير

بدورها أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي لـ «البيان»، أن المعرض أصبح منصة متميزة لأعمال الخير تجمع السيدات من مختلف الدول على حب الخير والمساهمة في العمل الإنساني».

وأوضحت أن الجهات المشاركة من داخل الدولة وخارجها قدمت منتجات راقية جداً، مشيدة بالجهات المشاركة وبجهود هيئة الهلال الحمر الإماراتي في تنظيم المعرض الذي يذهب ريعه لعلاج الأطفال ضحايا الحروب والنزاعات حول العالم.

وذكرت ناعمة المنصوري عضو المجلس الوطني الاتحادي لـ «البيان»، أن «عطايا» من أهم المعارض في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن المعرض له أهداف إنسانية متميزة، والدورة التاسعة اهتمت بالأطفال ضحايا الحروب حول العالم.

Email