شخصيات رسمية وفنية وسفراء صغار يقودون «القافلة الوردية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قادت نخبة من الشخصيات الرسمية، والفنية الإماراتية، مسيرة فرسان القافلة الوردية، خلال يومها الثالث، تقدمتهم معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، إلى جانب كل من الفنانين الإماراتيين، وسفيري القافلة الوردية، فايز السعيد، وسعود الكعبي، بالإضافة إلى سفراء القافلة الوردية الصغار، الطفلة هند فايز السعيد، والطفل حمدان فايز السعيد، وعائشة سعيد حارب، وخالد بن كرم، وتوسيف كافاجو الذي تبرع بمبلغ 10.000 آلاف درهم لدعم المسيرة.

وانطلقت المسيرة من مركز دبي الدولي المالي، نحو مول دبي قاطعة خمسة كيلومترات، وحاملة باقات من الأمل، والحرص على تعزيز الوعي المجتمعي، بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والمبادرة إلى إجراء الفحوصات المجانية التي توفرها العيادات التابعة للمسيرة، المنتشرة في مدن وإمارات الدولة، بالإضافة إلى مواصلة تبديد المفاهيم المغلوطة بشأن المرض.

وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن مشاركتها ضمن فرسان القافلة الوردية، تنبع من أهمية هذه المبادرة الصحية الوقائية، في تحقيق الوعي والسلامة، مشيرة إلى أن القافلة التي مر على انطلاقها 10 أعوام، حققت نتائج مهمة في المجتمع، بحكم تأثيرها وقوة دورها في تعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوص المجانية لمختلف أفراد المجتمع على مستوى إمارات الدولة السبع، حيث باتت تتمتع بسرعة وصولها إلى عقول وقناعات أفراد المجتمع، وهو ما يجعلها واحدة من المبادرات التنموية المجتمعية المهمة، والمؤثرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وضمن برنامجها لليوم الثالث، نظمت المسيرة، جولة توعوية في مول دبي، بالتعاون مع شركة إعمار، لتعريف زوار المول، والسياح القادمين من مختلف أقطار العالم بالمسيرة، وإطلاعهم على أهدافها، وتوجهاتها، ورسائلها.

وفيما يتعلق بالفحوصات التي أجرتها جميع العيادات التابعة للمسيرة، فقد استقبلت عياداتها في مختلف مناطق إمارة دبي، والإمارات الأخرى 5905 أشخاص، من بينهم 4765 امرأة، و1141 رجلاً، لتواصل جهودها اليوم في دبي وتنطلق من شاطئ الممزر، نحو حديقة الممزر، ثم إلى سيتي ووك، حيث تختتم يومها وتتوجه إلى إمارة الفجيرة.

Email