أكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، أن العمل الإنساني في الشارقة ثقافة مجتمعية راسخة أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وشكل من أشكال التعبير عن رؤية دولة الإمارات تجاه مستقبلها ومستقبل أبناء العالم أجمع، حيث تظهر ملامح هذه الرؤية في مختلف الجهود التي تبذل للحد من الأمراض ومواجهة تحدي اللجوء ومساندة الفقراء والمحتاجين في المنطقة والعالم.

وقال - في تصريح بمناسبة اختياره «المبعوث الخاص للقافلة الوردية» -: يمثل اختياري من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المؤسس والراعي الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، لحمل لقب المبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية أمانة كبيرة أتمنى أن أكون قادراً على حملها ورسالة ثمينة تبعثها الشيخة جواهر إلى كل مواطن ومقيم في الدولة وتدعوه فيها ليبادر ويكون شريكاً في تعزيز الأمل في نفوس مرضى السرطان والتأكيد على أهمية الفحص الدوري والمبكر عنه.

مسيرة

وشهد اليوم الثاني من مسيرة فرسان القافلة الوردية، التفافاً جماهيرياً كبيراً، ومشاركة واسعة من قبل المؤسسات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث انضم إليها ما يزيد على 400 شخص: 200 من مراكز أطفال الشارقة، 130 من أكاديمية الشرطة، 50 من مفوضية مرشدات الشارقة، و7من مستشفى ميد كير، فضلاً عن مشاركة 6 فارسات من منتسبات سجايا فتيات الشارقة.

وانطلقت المسيرة، أول من أمس، من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، نحو محطتها الأولى في مصرف الشارقة الإسلامي، ثم إلى مسجد عبد الله بن عباس، قبل أن تتابع مسارها نحو المحطة الثانية في ميغا مول، ثم إلى محطتها الثالثة في مقر القيادة العامة لشرطة الشارقة، حيث أكملت مسارها إلى المحطة الرابعة في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، لتتوقف في سوق الجبيل لالتقاط الصور التذكارية، قبل وصولها إلى محطتها الخامسة في واجهة المجاز.

واستقبلت العيادات الطبية، الثابتة، والمتنقلة، واليومية، 902 شخص، بينهم 701 امرأة، و201 ورجل، حيث كانت المسيرة بدأت تقديم الفحوصات في عياداتها الثابتة منذ 16 فبراير الجاري، ليصبح مجموع من تقدموا للفحوصات 4662 شخصاً، بينهم 3920 سيدة، و742 رجلاً.