3500 طالب ومتطوع ينظفون بر العين

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت جمعية أصدقاء البيئة، صباح أمس، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمدارس والجامعات والهيئات الثقافية والبيئية، والفرق التطوعية، حملة واسعة لتنظيف البر، شملت منطقة النباغ في العين، على مساحة 2 كيلو متر مربع، بهدف رفع الوعي بأهمية حماية البيئة، والحفاظ على تنوعها، وذلك برعاية الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، ومشاركة 3000 من طلبة مدارس منطقة العين، و500 متطوع.

وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري في حديثه لـ «البيان»: «تكمن أهمية حملة تنظيف البيئة عموماً، والتي أطلقت من قِبل جمعية أصدقاء البيئة في منطقة النباغ في العين، لتخليص البر من النفايات، ونشر الوعي بأهمية ذلك بين أفراد المجتمع، لا سيما أن الحفاظ على المناطق العامة، لا سيما البرية، التي يرتادها عدد كبير من المواطنين والمقيمين، هو واجب وطني ومسؤولية الجميع.

فهي تسهم، وبلا شك، في تعزيز روح المواطنة البيئية، وبث روح المشاركة في نظافة البر، نظراً للآثار السلبية الناتجة عن رمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها، وذلك من خلال زيادة الوعي بمخاطر التلوث، وأهمية المحافظة على نظافة البيئة البرية، وتعليم المشاركين كيفية الحفاظ على بيئة نظيفة، من خلال المشاركة التطوعية في تنظيف مناطق البر، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية، التي تتمتع بها دولة الإمارات».

كما نوه بنقطة، مفادها أن المغفور له بإذن الله تعالى، الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، غرس في أبناء وطنه أهمية الحفاظ على البيئة.

فالحملة تهدف إلى تعزيز روح المواطنة البيئية، وتشجيع المشاركة في نظافة البر، نظراً للآثار السلبية الناتجة عن رمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها. وذلك من خلال زيادة الوعي بمخاطر التلوث.

ثقافة التطوع

كما أوضح الدكتور إبراهيم علي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، أن هذه الحملة السنوية، تهدف إلى غرس ثقافة التطوع في النفوس، وتوعية رواد البر بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة البرية من المخلفات، وبالتالي، زيادة الوعي البيئي.

مشيداً بإقبال المدارس ومجلس شباب العين، على المشاركة في هذه الحملة، التي يتم التنويه من خلالها إلى افتقاد البعض للوعي والمسؤولية المجتمعية في الحفاظ على الطبيعة.

وأضاف: «هناك الكثير من التصرفات السلبية التي تضر بالبيئة، بدل أن تكون عاملاً مساعداً ومسانداً لنموها وسلامتها في خدمة الإنسان. إضافة إلى السلوكيات غير المقبولة التي لا يتقبلها المجتمع الإماراتي.

لذا، لم يتم إطلاق هذه الحملة عن فراغ، وإنما مساهمة من جميع المقتنعين بأهداف الجمعية، في رفع درجات الوعي بضرورة الحفاظ على البيئة التي نعيش فيها، وللمحافظة على نظافتها ورقيها وجمالها».

Email